ظهور صورة جديدة لرهينة يابانى مع رسالة تدعو لمساعدته

قالت الحكومة اليابانية اليوم الاثنين، إنها تبذل كل ما فى وسعها لضمان الإفراج عن صحفى يابانى تحتجزه جماعة تابعة للقاعدة فى سوريا بعد نشر صورة للرجل على ما يبدو على الانترنت.
وظهر فى الصورة التى تم تحميلها على الانترنت فى ساعة متأخرة من مساء الأحد رجل ملتح يرتدى ملابس برتقالية اللون ويحمل لافتة مكتوبة بخط اليد باللغة اليابانية.
وكُتب على اللافتة التى كانت موقعة باسم جومبى ياسودا "أرجوكم ساعدوني.هذه فرصتى الأخيرة."
وبدأ الاهتمام بمحنة ياسودا فى مارس آذار عندما ظهر شريط مصور له وهو يقرأ رسالة لبلاده وأسرته. وقالت وسائل الإعلام اليابانية إن جماعة تسمى النصرة احتجزته بعد دخوله سوريا من تركيا فى يونيو حزيران الماضي.
وقال فوميو كيشيدا وزير خارجية اليابان إن الحكومة تحلل الصورة الجديدة وتعتقد أنها لياسودا فى حين قال يوشيهيدى سوجا كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء اليابانى إن الحكومة تبذل كل ما فى وسعها.
وقال سوجا فى مؤتمر صحفى "نظرا لأن الحفاظ على سلامة المواطنين اليابانيين هو أهم واجبتنا فإننا نستخدم شبكة واسعة من المعلومات ونبذل كل ما فى وسعنا للرد."
وسئل عما إذا كان ذلك يعنى الاتصال بجبهة النصرة فقال سوجا"هذا النوع من الأمور مدرج " ولكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفى بداية 2015 ذبح تنظيم داعش، يابانيين اثنين . وسيطرت عملية الإعدام البشعة تلك على اهتمام اليابان ولكن الحكومة قالت فى ذلك الوقت إنها لن تتفاوض مع المتشددين لإطلاق سراحهما.