نجوم "يورو 2016" رونالدو وأوزيل ورونى وهازارد وإبراهيموفيتش ينافسون الزعيم ويسرا والفخرانى ومحمد رمضان على نسب المشاهدة والإعلانات فى رمضان.. تباين فى الآراء حول مدى تأثير البطولة على الدراما

يبدأ شهر رمضان يوم 6 يونيو، وينطلق معه السباق الدرامى الرمضانى، وبعد مرور أربعة أيام فقط من شهر رمضان، تنطلق بطولة كأس الأمم الأوروبية، «يورو 2016»، بمشاركة 24 منتخب بمعدل ثلاث مباريات يوميا ولمدة شهر، ولا شك أن بطولة «يورو 2016»، ستأخذ من نسبة مشاهدة دراما رمضان، وسينقسم حشد العائلة أمام التليفزيون ما بين المسلسلات والمباريات، فهل سيكون «كأس الأمم الأوروبية» الكابوس الذى سيهدد صناع الدراما وسيسحب من رصيد نسبة المشاهدة، ومن كعكة الإعلانات خصوصا إننا، كلما توغلنا فى نهائيات البطولة زادت المتابعة، كما أن هناك بعض المسلسلات، التى إذا لم تحقق نسبة مشاهدة جيدة من الأيام الأولى من الشهر الكريم، سوف تتحول نسب مشاهدتها وإعلاناتها إلى البطولة.
نجوم بطولة كأس الأمم الأوروبية، مثل كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وأوزيل نجم منتخب ألمانيا ورونى نجم منتخب انجلترا وهازارد نجم منتخب بلجيكا وإبراهيمو فيتش نجم منتخب السويد لهم جمهور كبير، وأصبحت أسماؤهم فى الشارع المصرى، مثل نجوم السينما والدراما، ويتابع محبو كرة القدم أى مباريات يشاركون فيها، ولذلك سيكون الصراع والمواجهة والمنافسة محتدمة بينهم، وبين نجوم دراما رمضان النجم عادل إمام، بمسلسله «مأمون وشركاه»، والنجم محمود عبدالعزيز الذى يدخل السباق بمسلسل «رأس الغول»، والفنانة النجمة يسرا بمسلسلها «فوق مستوى الشبهات»، ونجوم آخرين مثل محمد رمضان بمسلسله «الأسطورة»، ويحيى الفخرانى بمسلسله «ونوس» ومصطفى شعبان فى «أبوالبنات».
كل صناع الدراما الرمضانية وعدد من النقاد يرون أن موسم دراما «رمضان 2016»، سيأتى بما لا تشتهى مراكب منتجى الدراما، فى ظل تزامنه مع مونديال كأس الأمم الأوروبية، والذى يتوقع أن يخطف لاعبوه أنظار الجمهور، وأن يسبب إرباكاً واضحاً للموسم الرمضانى، الذى يعتبره صناع الدراما «الدجاجة التى تبيض ذهباً».
الكاتب الكبير مجدى صابر يرى أن الشعب المصرى لديه هوس كبير بكرة القدم، خاصة بالكرة الأوروبية، وخير دليل على ذلك ما نراه من نسبة إشغال وزحام فى المقاهى، عندما يكون هناك مباراة فى الدورى الأوروبى، ولذلك سيكون هناك تأثير كبير على نسبة المشاهدة لمسلسلات رمضان.
كما يتفق المنتج ممدوح شاهين مع الكاتب مجدى صابر فى كون تأثير المباريات على نسبة مشاهدة المسلسلات كبير، بل وصف شاهين التأثير بأنه سيكون «قاتل» والقنوات الفضائية «بتتلكك» فى هذا الأمر، وتتخذه ذريعة للتهرب من دفع مديونياتها.
ويضيف شاهين: ولكن ربما يكون للمسلسلات مشاهدون من نوع آخر، وهما الجنس الناعم، فالمسلسلات بالنسبة لهن أهم من المباريات، وأعتقد أن بعض الفضائيات ستراعى مواعيد عرض أهم المسلسلات عندها، بعيدا عن مواعيد المباريات، والتى ربما سيكون بعضها سيعرض نهارا قبل موعد الإفطار.
الناقد الفنى هشام لاشين يرى أن الأسرة المصرية مقسمة لشرائح، وبالتالى هناك شريحة أكبر لن تشاهد المباريات، وبالتالى لن يكون هناك تأثير، إضافة إلى أن تلك المباريات ستذاع على قناة مشفرة.
ويضيف لاشين: إضافة لما قلت، فالمسلسلات لن تتأثر، لأن بعض المباريات سيكون فى نهار رمضان، هذا إلى جانب أن معظم المصريين ليس لديهم الاشتراك الخاص بالقنوات، التى تعرض البطولة، كما أن معظم المصريين أيضًا، لا يفضلون «القهاوى»، حتى لا يدفعوا فى كوب شاى 20 جنيهًا، كما أن المسلسلات، يتم عرضها أكثر من مرة، وكل ذلك يجعل المسلسلات لا تتعارض مع مواعيد المباريات.
موضوعات المتعلقة..
- وبدأت المنافسة.. برومو مسلسل يوسف الشريف الأعلى مشاهدة على اليوتيوب