تسود حالة من الترقب الحذر بين جماهير وقيادات النادى الإسماعيلى، انتظارا للموقف النهائى فى أزمة حل مجلس الإدارة المعين برئاسة سعد الجندى، الذى رفض تنفيذ قرار حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بإقالته، وتعيين مجلس جديد يقوده ميمى درويش نجم الكرة السابق فى النادى. وتمسك الرئيس المخلوع بتعليمات عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية بوقف القرار لحين عقد الأخير جلسة مع حسن صقر، مما خلق حالة من الاحتقان بين الجماهير ضد المحافظ لدعمه الجندى. وعلمت اليوم السابع أن محافظ الإسماعيلية تلقى اتصالات هاتفية من بعض القيادات السياسية فى مجلس الوزراء تحذره من التورط فى أزمات من شأنها الإخلال بالأمن ونظام العمل فى مؤسسات الدولة، ويتردد أن الفخرانى اتفق مع صقر على إضافة أعضاء آخرين للمجلس الجديد. وقال الكابتن خالد بيومى، عضو المجلس الجديد، إنه سيتوجه صباح غد السبت مع زملائه فى المجلس لتسلم النادى، والبدء فى تولى المسئولية، التى ستنحصر فى التجهيز للانتخابات بإعداد كشوف العضوية وتنقيتها، والاهتمام بشئون فريق الكرة الأول فى إطار الاستعداد للموسم الجديد.