بورسعيد والتوأم «إيد واحدة».. والدورى فى الإنعاش

ماشيين فى الكورة ما نعرف فين.. ولا رايحين فين.. مشاوير وكتير.. بس لا نتيجة محصلين.. ولا شكل مفهوم شايفين!
أقل وصف يمكن أن توصف به الحالة الكروية المصرية الآن!
من على «الوش».. يمكن شوية أداء للمواهب، على كام انتصار للفرق الكبرى أفريقيًا، على بروز وجوه جديدة فى الأندية غير الشعبية، يعطى الناظرين بعض الطمأنة، لكن اللى يغرز إيده لتحت السطح هايتلسع!
يا سادة فى الكرة المصرية.. هل ترون ما يحدث فى بورسعيد؟!
مدينة تعيش كرة القدم فيها كبديل لأى وكل حاجة من متطلبات الحياة!
نادى المصرى يشكل للبورسعيدى أسطوانات الغاز، وأسعار الميه والنور، والسلع الغذائية، وطابور الجمعية، حتى وإن توفرت أحيانًا!
الفرقة ماشية مع التوأم وعال العال.. فجأة.. «آان.. آان.. ترررن»!
يخرج البعض مطالبين بفك الارتباط بين التوأم وبورسعيد!
يا سادة فى الكرة المصرية.. بنقول لحضراتكم مع بورسعيد.. مش المصرى!
طبعًا.. لأن بورسعيد بتحب التوأم.. والتوأم عشق بورسعيد!
طيب.. ليه أصحاب نظريات «الغريب» مايجيش هنا.. وأولاد البلد محرومين، يقعدوا ساكتين!
فجأة.. أصبح حسام حسن مش كوتش ولا مدرب، ولا حاجة، وإبراهيم حسن «زيطة» على الفاضى!
حتى ابن البلد طارق سليمان لم يسلم منهم، وأظن أنه متهم بالخيانة الكروية العظمى!
يا سادة فى مصر وبورسعيد.. ماحدش آخد باله إن حسام حسن بينافس فى «البيج 5» بالدورى المصرى، بلاعبين أسعارهم زهيدة!
مع كل ده.. أعاد حسام والذين معه فكرة الاعتماد على صغار الكرة وذخيرة المستقبل من أشبال النادى.. مش كده؟!
لكن يعمل إيه بقى.. لازم يأخذ بآراء كل الفتايين اللى والفريق حاضر وجاهز وبيحقق مكاسب كانوا على جنب جالسين!
يا سادة فى الكرة المصرية.. حال بورسعيد يشبه لحد بعيد الحالة المصرية العامة، فمن يعمل لا يجد قبولاً من الكسالى!
آى والله كده.. الكل أصبح خبيرًا.. وكبيرًا!
يفترض أن يترك مجلس المصرى الحال على ما هو عليه، وأيضًا جماهير بورسعيد عليها أن تؤكد مقولة «إنها والتوأم إيد واحدة».. حتى لا يهدم المعبد على رؤوس الجماهير التى تدفع وحدها الثمن، وأن ينتبهوا أن الهجمة بدأت مع قرب رفع الحظر عن اللعب فى بورسعيد.. مش كده برضه!
يا سادة فى الكرة المصرية.. بالطبع شاهدتم مباريات الأسبوع الكروى.. زى كل أسبوع وربنا مايقطعها عادة.. مهما كان المستوى!
هل ما تشاهدونه فى ملاعبنا يمثل أى مشهد من مشاهد الاحتراف؟!
يعنى.. لعيبة بتعترض.. وتمثل مع كل لمسة!
حكام بدون سماعات.. ولا «كريم حلاقة» فاسد يحدد ال10 خطوات للحائط!
يا سادة فى الكرة المصرية.. ده بالنسبة للأداء.. طيب واخدين بالكم إن نصف اللاعبين «مفيصين».. علشان طلبة وفى امتحانات؟!
بلاها التلامذة.. آخدين بالكم إن فيه لاعبين المدرب بيسأل عن موقفها التجنيدى، قبل أن يضع قائمة الفريق للسفر خارج مصر؟!
يا سادة فى الكرة المصرية.. هل القانون سيخرج للنور شاملاً ضمانة لاحتراف وصناعة واستثمار كروى يساعد الاقتصاد بقرابة ربع الدخل القومى؟!.. نتمنى!
الجمهور.. حد عمل أى خطوة؟!
ماشى.. «الانتظار».. دى مش خطة حضرتك!
طيب إيه رأيكم فى بعثة الأهلى فى أسوان، لم يكن معها رئيس للبعثة من المجلس الأحمر.. عادى.. ولا أى حد هايرد علينا لأن دى كرة «دايت»!