وصف الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، اللقاء الذى جمع ممثلى القوى السياسية بالإخوان المسلمين بمقر الكتلة البرلمانية أمس الأول، الخميس، بأنه عانى من الارتباك الشديد من حيث الشكل إذا ابتعد عن الهدف الرئيسى للقاء، مضيفا أن المنصة الإخوانية بقياده الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، أقصت أصوات المنادين بمقاطعة الانتخابات عدا القليل منها. وأضاف قنديل، اللقاء يعرب على أن جماعة الإخوان مستعدة لخوض انتخابات الشعب القادمة 2011 بدون أى ضمانات، مضيفا أن الإخوان لا يرغبون فى مواجهة النظام فى الوقت الحالى. وقال قنديل إن سقف مطالب الحد الأدنى من نزاهة الانتخابات وصلت خلال لقاء الإخوان بالمعارضة إلى مستوى أدنى من سقف المطالب التى وضعها حزب الوفد سابقا، مضيفا أن نتيجة الانتخابات المقبلة ستكون محبطة جدا. يذكر أن قنديل كان قد انسحب من الاجتماع اعتراضا على تجاهله، وعدم إعطائه الكلمة رغم طلبه لها مبكرا، رافضا الاعتذار الذى تقدم به د. سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان الذى كان يدير اللقاء، حيث اعتبر قنديل واقعة عدم السماح له بالكلمة وإعلان موقفه الذى يطالب بالمقاطعة أمرا مدبرا من الإخوان.