أعلنت شبكة التوافق الاجتماعى اليوم، السبت، أن نحو 100 شخصية شيعية عربية ومصرية قرروا مقاضاة الحكومة المصرية، وعلى رأسها وزارة السياحة أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وذلك بسبب عدم تفعيلها مشروع سياحة "العتبات المقدسة" الذى يشمل مزارات ومراقد، وأضرحة آل البيت المنتشرة فى العاصمة المصرية القاهرة وغيرها من المحافظات المصرية، وهو المشروع الذى سبق أن حصل الناشط الشيعى المصرى محمد الدرينى على موافقة وزير السياحة المصرى السابق ممدوح البلتاجى بشأنه. وكان البلتاجى قد رحب بالمشروع الذى كان من المفترض أن يتيح لمصر استقبال ما يزيد عن المليون سائح سنويا، إضافة إلى حصتها من السياحة لعالمية الأخرى – بحسب ما أكد محمد الدرينى الناشط الشيعى المعروف ل"اليوم السابع" . وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أنه كان قد طلبت من "المجلس الأعلى لرعاية آل البيت"، موافاته بجميع بيانات مشروع "العتبات المقدسة" للترويج له إعلاميا على كل الأصعدة المصرية والعربية، وأنه استطاع بالفعل مخاطبة غرفة شركات السياحة لتبدأ فى تنفيذ المشروع، وإحاطتها بالمشاركة فى الإعداد لهذا المهرجان، إلا أن الوزارة، وبعد خروج البلتاجى منها ألغت المشروع دون مبرر – بحسب الدريني- على الرغم من أن المشروع بالأساس يهدف إلى تشجيع 400 مليون شيعى فى العالم على زيارة آل البيت فى مصر، والأماكن الدينية المقدسة فى مصر. وذكرت شبكة التوافق أن قائمة ال 100 اسم تضم، شخصيات دينية وشيعية بارزة من دول العراق وإيران والسعودية وباكستان وأفغانستان والولايات المتحدةالأمريكية، يتهمون فى دعواهم الدولية، الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة السياحية برفض تنفيذ هذا المشروع، استجابة لضغوط سعودية ومبررات تتعلق بإيران، وإهدار ملايين الجنيهات التى من المتوقع أن تمثل عائدا من هذا المشروع. يذكر أن الدرينى كان قد حصل على موافقة وزير السياحة الأسبق الدكتور ممدوح البلتاجي، فى خطاب صادر عن هيئة تنشيط السياحة، ومكتب الوزير فى يوليو 2003، يفيد بقبول الوزارة تنفيذ المشروع.