◄◄ تعثر المفاوضات سببه عدم الاتفاق حتى الآن على المبلغ مازال الصراع بين كل من شركة «بالم هيلز» للتعمير، وشركة «مصر أسوان» للسياحة يزداد اشتعالاً يوماً بعد يوم على خلفية الخلاف على قيمة صفقة أرض جزيرة آمون والمبلغ الذى تم دفعه من بالم هيلز. بالم هيلز كانت قد دفعت مقدم العقد الذى كان مقرراً أن يكون 10% من قيمة العقد، إلا أنها دفعت نصفه فقط أى حوالى 4.5 مليون جنيه على أن تدفع الباقى بعد إتمام العقد، قبل أن يتم إلغاء الصفقة بأوامر الرئيس مبارك وإعادة تخصيص الأرض بحق الانتفاع لمدة 49 سنة. واشتد الصراع بين الطرفين بعدما طالبت «بالم هيلز» باسترداد ما دفعته إلا أن «مصر أسوان» رفضت ذلك وهو ما دعا مجلس إدارة بالم هيلز منح مهلة حتى نهاية شهر رمضان لشركة مصر أسوان للسياحة لرد إجمالى المبلغ المسدد لها والخاص بشراء أرض أسوان، وفى حالة عدم رد المبلغ بنهاية شهر رمضان ستقوم بالم هيلز باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة لرد مستحقات «بالم هيلز». من جانبه كشف المهندس محمد حسن، العضو المنتدب لشركة مصر أسوان، عن وجود تعثر فى المفاوضات بين شركتى مصر أسوان وبالم هيلز بسبب عدم الاتفاق حتى الآن على المبلغ من شركة مصر أسوان لصالح شركة بالم هيلز التى قامت بتسديده كدفعة مقدمة وعمولات لشراء صفقة قرية آمون بأسوان، والتى سبق أن أعلن خلال الجمعية العمومية عن أنباء للتوصل للاتفاق الودى بين الشركتين وشركة قرية آمون للتسوية وطرح الأراضى بنظام حق الانتفاع لمدة 49 سنة، حسب تصريحات الرئيس. وقال فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» إن هناك ثمة فجوة فى الاتفاق بين شركتى مصر أسوان وشركة بالم هيلز، حيث تصر الأخيرة على استرداد مبلغ 4.5 مليون جنيه مقدم صفقة قرية آمون، فى حين ترى شركة مصر أسوان أن هناك مصروفات قامت بها من مزايدة علنية أكثر من مرة ومصاريف إعلانية وغيرها لابد أن تتحملها بالم هيلز من المبلغ المسترد من شركة مصر أسوان.