قال الدكتور أيمن الدسوقى رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء فى تصريح خاص لليوم السابع، إن إطلاق القمر الصناعى المصرى نايل سات 201 هو للاتصالات الإعلامية والمعلوماتية ونقل إشارات البرامج التلفزيونية ونقل البيانات، ولكن لا يقدم دورا مباشرا فيما يتعلق بمشروعات التنمية ودراسة الأرض أو الظواهر، موضحا أن القمر يمكنه أن يقوم بذلك ولكن بطريق غير مباشر مثل تصوير شريط فيديو لظاهرة طبيعية لدراستها بعد ذلك قائلا " القمر الصناعى نايل سات 201 يمكن أن يساهم فى دراسة مشروعات التنمية بطريق غير مباشر ولكن لا يقوم فى الأساس بدراستها فهو مخصص للإعلام والاتصال". وأضاف الدسوقى، أن الجديد الذى يقدمه هذا القمر ويمكن للعلماء الاستفادة منه هو إمكانية الاتصال عبر الإنترنت من خلال القمر الصناعى الجديد من أجل نقل البيانات بين الباحثين والعلماء بسهولة. وأضاف الدسوقى موضحا أن أقمار الاستشعار عن بعد هى التى يمكنها أن تقوم بدراسة التغيرات التى تطرأ على الأراضى المصرية والزحف الصحراوى والتلوث البيئى والتغيرات المناخية، ويرجع ذلك إلى أن هذا النوع من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد مركب عليها عدد من الكاميرات وأجهزة معينة يمكنها القيام بمراقبة هذه التغيرات وتسجيلها ودراستها. وأوضح الدسوقى أن ارتفاع الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات تكون فى العادة على بعد 35 إلى 45 ألف كيلو متر عن سطح الأرض بينما يكون ارتفاع أقمار الاستشعار عن بعد 600 إلى 800 كيلو غالبا. وكشف الدكتور الدسوقى أن القمرين الصناعيين السابقين نايل سات 101 و 102 لم يتم الاستفادة منهما فى التعرف عن الظواهر أو دراسة التغيرات التى طرأت على مصر جغرافيا لأن هذه الأقمار للاتصالات ولا تحمل كاميرات لمراقبة هذه الأمور. وكان أنس الفقى وزير الإعلام أكد فى تصريحات سابقة أن القمر الصناعى نايل سات 201 سوف يتم الاستفادة به فى خطط التنمية وأنه يلعب دورا فى تغطية الأراضى المصرى فى الجنوب والمشروعات التنموية.