رفض دعوى تعويض أقامها عمرو خالد ضد شركات إنتاج إسلامية

قضت محكمة القناطر الخيرية برئاسة المستشار أحمد الخطيب، برفض الدعوى المقامة من الداعية الإسلامى عمرو خالد ضد كل من رمضان وحازم على غريب بصفتهما صاحبى ومديرى شركة الراية والرسالة، ومحمد بن ناصر بن خلفان الأدهمانى (عمانى الجنسية)، ومحمد عبد الحميد، بعد أن اتهمهم فيها بالتزوير فى عقد يتيح لهم طبع وتوزيع محاضراته ودروسه دون استئذانه، والتى طالب فيها بتعويض مدنى مليون جنيه عن الأضرار التى أصابته، وذلك لعدم تقديم المستندات الكافية.
وأكد عمرو خالد فى دعواه أنه فوجئ بالمدعى عليهم يقومون بطبع وتوزيع وبيع أشرطة كاسيت مسجل عليها بعض من دروسه ومحاضراته بعنوان "إصلاح القلوب والأخلاق والعبادات "، وتبين أنهم يستندون إلى عقد مزور منسوب إليه تضمن على غير الحقيقة تنازله عن حقوق إنتاج وطبع وتوزيع وبيع وتداول جميع خطبه ودروسه ومحاضراته، على زعم أنه وهب ذلك لجمعية الشيخ الحصرى الخيرية ونشرها للدعوة حتى ينتفع بها المسلمون، ولهم حق التصرف وذلك مقابل مبلغ 100 جنيه.
وأشار فى دعواه إلى أنه لم يقم بتحرير هذا الاتفاق ولم يوقع عليه، وأن الأمر كله مختلق جملة وتفصيلا، وأنهم المسئولون عن ذلك ويجنون من ورائه الأموال الطائلة، وطالب فى دعواه بإثبات تزوير العقد ورده وبطلانه، وجميع التصرفات المبنية عليه، بالإضافة إلى إلزام المدعى عليهم متضامنين بأن يدفعوا مبلغ مليون جنيه تعويضا عما أصابه من أضرار جراء تزويرهم تنازله، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها برفض الدعوى، وذلك لعدم تقديمه المستندات الكافية لإثبات دعواه.