قالت وسائل الإعلام اللبنانية إن قوات الأممالمتحدة المنتشرة بجنوب لبنان (اليونيفيل)، باشرت عملها بفتح مكتب لها فى تل أبيب، يتلخص دوره فى الاتصال مع إسرائيل، ومن مهامه أيضاً إجراء اتصالات بالدول الممولة للقوات، حتى قبل نيل موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو مناقشة الأمر مع الحكومة اللبنانية. أشارت إلى أن الحكومة اللبنانية كانت على علم بالأمر. موضحة أن هذا الأمر أثار فى الأسابيع القليلة الماضية غضب أحد أعضاء الوفد اللبنانى فى الأممالمتحدة، خلال اجتماعات اللجنة الخامسة المعنية بالميزانية. أضافت أن الأمانة العامة أبدت ضيقاً بسؤال المندوب اللبنانى، الذى لم يكن، على ما يبدو، مطلعاً على الاتفاقات الخاصة بين الحكومة اللبنانية وقيادة اليونيفيل فى هذا الخصوص. نقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بأنها وثيقة الصلة تأكيدها أن قائد قوة اليونيفيل كلاوديو جراتسيانو اتصل أواخر الشهر الماضى برئيس الحكومة فؤاد السنيورة، معرباً عن انزعاجه من المندوب اللبنانى المذكور لأنه يطرح أسئلة محرجة للأمانة العامة. وتوقعت وسائل الإعلام أن يتم تشغيل هذا المكتب فى نهاية يونيه الجارى. مشيرة إلى أن قوات اليونيفيل اتفقت مع الحكومة الإسرائيلية على إسناد رئاسة المكتب لأحد كبار ضباط الأركان العاملين فى اليونيفيل.