قتل شخص وأصيب ثمانية آخرين بجروح إثر غارات جوية عدة شنتها المقاتلات الإسرائيلية على أهداف فى قطاع غزة، وذلك وفقا لمصادر طبية وشهود عيان. وقال معاوية حسنين، مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ "أصيب ثمانية مواطنين على الأقل من القصف الإسرائيلى غرب غزة"، واصفا حالتهم بين "المتوسطة والحرجة"، وأشار إلى أن "15 مواطنا أصيبوا بحالات هلع وخوف شديد". وأكد أحد شهود العيان أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت مقر الأمن والحماية التابع لحماس غرب مدينة غزة، وقصفت أيضا مهبط الطائرات بالقرب من مكتب الرئيس الفلسطيني".والذى دمر كليا فى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وشنت إسرائيل بين 27 ديسمبر و18 يناير 2009 هجوما عسكريا مدمرا على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس كان الهدف المعلن له وضع حد لإطلاق الصواريخ من القطاع. وقال مصدر أمنى لوكالة فرانس برس إن: "طائرات الاحتلال قصفت منطقة الأنفاق جنوب القطاع بصاروخين على الأقل". وفى بلدة بيت حانون أكد مسعف أن "المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين "دون الإشارة إلى وقوع إصابات. وأعلن مصدر عسكرى إسرائيلى أن صاروخا أطلق من غزة سقط أمس فى عسقلان من دون أن يسبب إصابات، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن إسرائيل تعتبر الحادث "على أكبر قدر من الخطورة". وتراجع عدد هذه الصواريخ بشكل ملحوظ بعد الهجوم الذى أدى إلى مقتل أكثر من 1400 فلسطينى، إلا أن الجيش أشار إلى سقوط أكثر من ستين صاروخا وقذيفة هاون من قطاع غزة فى الأراضى الإسرائيلية منذ مطلع العام الحالى. آثار الغارات الإسرائيلية على غزة أحد الجرحى فى محاولة لإنقاذه أحد الجرحى أحد الأطفال المصابين فى القصف الإسرائيلى
