أخبار الهند سد محتجون الطرق السريعة فى ولاية هاريانا الزراعية بشمال الهند اليوم الاثنين وأصابوها بالشلل رغم اتفاق سمح لهم بشغل مزيد من الوظائف الحكومية لكن العاصمة الهندية التى يعيش فيها أكثر من 20 مليون نسمة تنفست الصعداء بعد أن سيطر الجيش على مصدر مياهها الرئيسى وأبعد عنه المحتجين. وكان رئيس الحكومة الإقليمية ارفيند كيجريوال قال فى وقت سابق اليوم الاثنين إن الجيش الهندى سيطر على قناة توفر ثلاثة أخماس احتياجات دلهى من المياه فى بارقة أمل على تفادى أزمة مياه فى العاصمة. وقال فى تغريدة على تويتر إن الجيش انتزع من المحتجين السيطرة على بوابات قناة موناك إلى الشمال من دلهي. وأصابت الاحتجاجات التى نظمتها طبقة (جات) الاجتماعية - وهى من المزارعين - فى ولاية هاريانا المجاورة الطرق والقطارات بالشلل وتسببت فى مقتل عشرة أشخاص على الأقل فى تحد لسلطة الولاية والحكومة المركزية لرئيس الوزراء ناريندرا مودى وحزبه القومى الحاكم. وتسببت عمليات السلب والنهب المستمرة منذ أيام والتى قام بها أفراد طبقة الجات فى ولاية هاريانا فى مقتل 15 شخصا على الأقل. ونشر الجيش نحو عشرة آلاف فرد من جنوده وحرس الحدود للسيطرة على الاحتجاجات التى تأججت اليوم الاثنين قرب بلدة سونيبات بعد أن أضرم المحتجون النار فى قطار شحن. وعلى الرغم من أن الحكومة رضخت أمس إلى مطالب طبقة الجات فى الحصول على مزيد من الوظائف الحكومية وفرص التعليم لم ينجح الاتفاق الذى توصل إليه وزير الداخلية فى حكومة مودى فى إبعاد المحتجين عن الطرق السريعة. وتعهد زعماء الاحتجاج بمواصلة احتجاجاتهم.
