القوات المسلحة تستضيف المؤتمر السنوى لأمراض القلب.. وعرض عمليات للقسطرة التداخلية لأول مرة بالفيديو كونفرانس.. قائد مستشفى القلب بمجمع القبة:لدينا أحدث تقنيات لعلاج الانسدادات المزمنة للشرايين التاجية

نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب المؤتمر السنوى الثالث والأربعون لأمراض القلب والذى بدأت فعالياته اليوم الاثنين، ويستمر حتى يوم 25 فبراير الجارى بمشاركة العديد من جمعيات القلب الأوروبية والأمريكية والمراكز البحثية والجامعات المصرية والعربية و نخبة من الخبراء العالميين وعدد من أساتذة القلب بالجامعات المصرية واستشارى القلب فى القوات المسلحة ووزارة الصحة.
ويتناول المؤتمر والذى يعد أحد أهم المؤتمرات على أجندة الملتقيات الطبية الدولية على مدار أربعة أيام العديد من الجلسات العلمية وورش العمل ومناقشة عدد من الأوراق البحثية والمحاضرات حول الأساليب العلمية الحديثة فى مجال جراحات أمراض القلب وعلاج الانسدادات المزمنة باستخدام القسطرة التداخلية، وأمراض القلب فى الأطفال والتى تساهم فى التشخيص وسرعة العلاج وأيضا آخر المستجدات والأبحاث العلمية والتوصيات الطبية فى هذا المجال.
وشهد المؤتمر تنفيذ عمليات جراحية للقسطرة التداخلية، عبر شبكة الفيديو كونفرانس لنقل وتبادل الخبرات العملية للأطباء المشاركين فى المؤتمر، كذلك التدريب على أساليب انقاذ الحياة وإنعاش القلب بالتعاون مع كبرى جمعيات القلب العالمية.
من جانبه، قال اللواء طبيب خالد شكرى، استاذ أمراض القلب فى الأكاديمية الطبية العسكرية، وقائد مستشفى القلب التخصصى فى مجمع كوبرى القبة العسكرى، إن المؤتمر السنوى الثالث والأربعين يضم خبراء يابانيين فى مجال علاج الانسدادات المزمنة فى الشرايين التاجية، لافتا إلى ان هؤلاء الخبراء يدربون أطباء مستشفى القلب فى مجمع كوبرى القبة العسكرى منذ 10 سنوات، موضحًا أن العلاج بالقسطرة التداخلية لعلاج الانسدادات المزمنة شهد تطروا كبيرا خلال الفترة الماضية.
وأكد اللواء خالد شكرى أن عمليات القلب المفتوح تتراجع بنسبة كبيرة جدا لصالح عمليات القسطرة العلاجية، موضحا أنه خلال الفترة الراهنة تمثل عمليات القلب المفتوح 10 % من الحالات التى يتم علاجها، بينما القسطرة تمثل 50 % تقريبا، ثم تأتى الأدوية بنسبة 40 %، بما يؤكد التطور الكبير الذى حدث فى مجال علاج أمراض القلب.
وأشار اللواء شكرى إلى أنه تم التركيز على الجزء العملى فى مؤتمر القلب الثالث والأربعون، من أجل زيادة خبرات الأطباء المشاركين فى هذه التكنيكات الجديدة، وتطوير أسلوب العلاج، وفق أحدث النظم العالمية المعمول بها فى علاج أمراض القلب والانسدادات المزمنة فى الشرايين التاجية.