أكد الدكتور أحمد صالح رئيس وحدة مكافحة الملاريا وناقلات الامراض بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، أنه تم إنتهاء أولى مراحل حملة مقاومة والقضاء على بعوضة الزاعجة المصرية الناقلة لفيروس "زيكا"، والتى شملت الترصد الحشرى برصد يرقات البعوضة الزاعجة ومراحل النمو ورصد البعوضة البالغة، والإبلاغ عن الحالات الايجابية وأماكن تواجدها، وتقديم التقارير اللازمة لمديرية الصحة بالأقصر. وأضاف الدكتور أحمد صالح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه عقب انتهاء الحملة خرجت توصيات وحدة مكافحة ناقلات الأمراض بإسنا للوقاية والقضاء على بعوضة الزاعجة الناقلة لزيكا، وهى أن البعوضة بدون مريض يحمل الفيروس لا تمثل خطورة ولكن القضاء عليها إجراء وقائى هام للغاية، والبعوضة تنقل ايضا فيروس حمى الضنك، وقد ظهرت حالات ايجابية فى ديروط باسيوط العام الماضى وتم السيطرة عليها ورغم ذلك لابد من رصد البعوضة واتخاذ اجراءات الوقاية لانها مستوطنة فى مصر، وأن بعوضة الزاعجة صغيرة الحجم ذات لون داكن تعرف من نقط بيضاء بأرجلها،تنتشر بكثافة اول النهار وتحب التواجد بالأماكن الداخلية أكثر من الجو الخارجى، لذلك تلدغ فى الغالب بالمساكن وتصع بيضها على قليل من الماء الراكد حتى بالأوانى وصهاريج المياه. كما طالب رئيس وحدة مكافحة الملاريا وناقلات الامراض بمدينة إسنا فى توصياته، بإفراغ وتنظيف وتغطية كل الاوانى التى تحتوى على الماء امر هام لان الزاعجة ترغب الجو الداخلى عن الخارجى، وردم البرك والمستنقعات من قبل الجهات المختصة لقطع دورة حياة البعوضة، والتخلص من ظاهرة تلال القمامة لما بها من رطوبة وميكروبات تمثل الوسط المناسب لتكاثر البعوض،واستخدام صناديق قمامة باغطية، ووضع غطاء محكم على سيارات نقل القمامة والمخلفات بالاسواق، ورفع جميع مخلفات المبانى وغيرها لما تحتويه من ماء يساعد على نمو وتكاثر البعوض، وتطهير ورش اماكن تجمع وتكاثر البعوض كالبرك والصرف الطافح وغيره بالمبيدات الحشرية المناسبة للقضاء عليها، وتنقية المصارف والترع فى المناطق الزراعية من الحشائش والحيوانات النافقة والمخلفات وغيرها لانها تعوق جريان المياه وتكثر من الميكروبات لذا تزيد من تكاثر البعوض.
