"صحة أسيوط" فرق تقصي بالمراكز للقضاء على البعوضة الناقلة لفيروس"زيكا"

أسيوط – أميرة محمد:
تتخذ مديرية الصحة والسكان بأسيوط إجراءات وقائية واحترازية للتصدي لفيروس "زيكا" عن طريق فرق التقصي الحشري للفحص داخل المنازل، وأيضا تنظيم ندوات تثقفيه للمواطنين للتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، "ولاد البلد" ترصد تلك الإجراءات بالتقرير التالي.
أعراض المرض
قال الدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن المديرية تنفذ حملات مكثفة على القرى والمراكز للوقاية من الإصابة بفيروس "زيكا" لمنع ظهوره، مشيرًا لعدم وجود لأي حالات مصابة بالفيروس حتى الآن.
وأوضح "أنور" إلي إن انتقال فيروس "زيكا" يكون من خلال لدغ بعوضة تسمي " الزاعجة المصرية" لشخص مصاب، ثم لدغ شخص غير مصاب، وهو ما يؤكد خلو مصر من الفيروس لعدم وجود مصابين، مؤكدا أن أي حالة تكون قادمة لمحافظة أسيوط، من مناطق أمريكا الجنوبية أو جنوب أفريقيا، يتم إبلاغ مديرية الصحة بها ليتم متابعتها لمدة 12 يوما من قبل فرق الحجر الصحي وفرق الترصد.
تثقيف صحي
أضاف الدكتور صلاح أحمد، مدير إدارة الأمراض المستوطنة بالمديرية، أنه تم القضاء على البعوضة الناقلة لفيروس زيكا فى أكتوبر ونوفمبر الماضي عن طريق فرق التقصي، إلا أنه حرصا على زيادة ضمان عدم انتشار البعوضة مرة أخرى، قامت المديرية بتشكيل فرق التقصي الحشري بالتعاون مع الوحدات التابعة لمراكز المحافظة لمكافحة البعوضة الناقلة وفحص يرقيات البعوض، كما يتم رش مبيد حشري بالقرى والمركز باستخدام أجهزة يدوية ومحمولة داخل سيارات، لتأكد من خلوها من البعوضة، مؤكدا أن القافلة تكثف جهودها في مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط حيث أنها تكثير بها انتشار تلك البعوضة.
وأشار أحمد، إلى أن المديرية تقوم بتثقيف صحي للمواطنين عن طريق تنظيم ندوات توعية تقوم بها الرائدات الريفيات وبالتعاون مع الشخصيات المهمة بالقرية، تتضمن الندوات التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه.
طرق الوقاية
أضاف مدير الإدارة أن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة واحمرار بالعينين وطفح جلدي وآلم بالعضلات والمفاصل، وتظهر الأعراض خلال 12 يوم ليتم عرض الحالة على الطبيب للعلاج، موضحا أنه لا يوجد له علاج محدد إلا أنه الطيب يحدد بعض الأدوية والمسكنات لعلاج الأعراض.
وأشار إلى أن البعوضة الناقلة للفيروس يكثر انتشارها حول المياه النظيفة وبالنهار وليس بالليل، وتتمثل طرق الوقاية منها فى المنازل استخدام الدهانات الطاردة للبعوض، والأدوات الوقاية من البعوض داخل المنازل، ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، التحذير من المياه الراكدة داخل الأواني، وأحكام غلق سلة القمامة، وتغطية الأواني المياه المستعملة للشرب، مؤكدا أنه بعد الحماية من البعوض والتي تكاد تكون السبب الرئيسي فى انتشار الفيروس لا يكون هناك أي خطورة على الإنسان بالإضافة إلى عدم السفر إلى البلاد التي تنشر بها المرض.
استعدادات
أوضحت الدكتورة هبة جمال راشد، رئيس وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية قامت بإجراءات احترازية للوقاية من فيروس "زيكا" بمواجهة البعوض لأنه هو الحشرة التي تساعد في زيادة الفيروس وانتقاله بين المصابين وخصوصًا مع دخول فصل الصيف.