يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلى مباراته أمام الزمالك اليوم، وهو يحمل 3 دوافع للعودة إلى الحياة مرة أخرى واستعادة هيبة الدراويش بعد أن تقهقر الفريق للمركز ال 12 وتعرض للعديد من الهزائم فى الفترة الماضية وللمرة الأولى فى التاريخ يواجه الإسماعيلى الزمالك فى مثل هذا المركز المتأخر. عودة السامبا البرازيلي الدافع الأول هو دافع فنى بحت حيث يسعى خالد القماش المدير الفنى الجديد ومعه جهازه المعاون لعودة كرة الإسماعيلى المعروفة بالسامبا البرازيلية، وقام القماش بتدريب اللاعبين على اللعب فى المساحات الضيقة والتمريرات السريعة القصيرة من لمسة واحدة والضغط على لاعبى الخصم من بداية الملعب والترحيل الجيد داخل الملعب والتمركز بشكل سليم واستغلال الهجمات المرتدة السريعة. ارتفاع معدل اللياقة البدنية وعودة الانضباط ركز خالد القماش على رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبى الفريق، وقام بعمل معسكر تدريبى مغلق بفندق اللاعبين بالنادى منذ أول يوم تولى فيه المسئولية الفنية للفريق، وعمل على زيادة الأحمال والجرعات التدريبية بل أن معظم الأيام شهدت مران صباحى وأخر مسائى بملعب فندق مريكيور على ضفاف بحيرة التمساح، بعيدًا عن النادى لزيادة حالة التركيز لدى اللاعبين، وحاول المدير الفنى إعادة الانضباط والالتزام وهو ما وضح عندما قام بطرد لاعب الفريق محمود حمد من الملعب لتدخله فى الأمور الفنية ليقرر القماش خصم 3 ألاف جنيه من اللاعب الذى امتثل لقرارات المدير الفنى. الشحن المعنوى سلاح الدراويش لمواجهة الزمالك لا شك أن الدافع الأهم الذى يعول علية خالد القماش للفوز على الزمالك هو الشحن المعنوى للاعبى الفريق لذلك تحدث معهم كثيراً حول وضع الإسماعيلى بجدول المسابقة وهو الذى لا يليق باسم النادى العريق وحدثهم عن تجربة جيل 2002 عندما فاز الإسماعيلى بالدورى العام وكان القماش يعمل وقتها مدرباً عاماً للفريق الذى كان يدربه محسن صالح، كذلك اجتمع اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية ومعه أعضاء مجلس النواب عن المحافظة باللاعبين وحثوهم على بذل أكبر جهد فى سبيل الحفاظ على النادى العريق واستعادة هيبة الدراويش كل هذا بعد أن استشعر الجميع الخطر بعد الوقفة الاحتجاجية للجماهير الغاضبة والتى كانت السبب فى الإطاحة بالتونسى نصر الدين النابى.