لاعبون عائدون لدائرة الضوء بأوامر المدرب.. ميدو يكتشف شيكابالا.. الجوهرى يكسب الرهان على حسام حسن فى 98.. المعلم ومتعب ثنائى مشترك فى نجاحات الفراعنة.. وجوزيه السبب الرئيسى فى بقاء فلافيو مع الأهلى

تعد المشاركة فى المباريات حق أصيل للمدير الفنى فهو صاحب الحق الأصيل فى إشراك أى لاعب أو خروج الأخر بعيدا عن المستوى الفنى، فنلاحظ أن هناك بعض اللاعبين لا يشاركوا مع مدربين بأعينهم، وهناك البعض الأخر الذى يعلن الرحيل فور علمه بتعاقد إدارة ناديه مع مدرب بعينه.
ورغم ذلك إلا أن هناك بعض المدربين نجحوا فى إعادة اكتشاف بعض اللاعبين وأعادوهم لدائرة الضوء من جديد وأصروا على إشراكهم فى المباريات حتى عادوا لسابق مستواهم الفنى.
نرصد أهم المدربين الذين أعادوا اللاعبين إلى مستواهم الفنى الحقيقى..
- ميدو وشيكابالا
استطاع أحمد حسام ميدو المدير الفنى للزمالك فى إعادة اكتشاف محمود عبدالرازق شيكابالا قائد الفريق الحالى، بعدما رحل الأخير عن النادى للاحتراف فى سبورتنج لشبونه إلا أنه لم يشارك مع الفريق فى أى مباراة وخرج من حسابات المدير الفنى وتفرغ لافتعال المشاكل والأزمات، فعرضه النادى البرتغالى للبيع.
قام مسئولو الزمالك بتقديم طلب إلى إدارة سبورتنج لشبونه تطلب فيه التعاقد مع اللاعب الأسمر، إلا أن المفاجأة كانت فى رفض البرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك آنذاك التعاقد مع اللاعب، فقرر الزمالك إعارة الفهد الأسمر لأى ناد يرغب فى التعاقد معه.
قدم مسئولو الإسماعيلى بناء على توصية من أحمد حسام ميدو عرضا رسميا لاستعارة اللاعب وبالفعل نجحت المفاوضات، وقام ميدو بإعداد برنامج تأهيلى خاص لشيكا ونجح فى إعادته لدائرة الضوء وأصبح اللاعب أحد الأعمدة الرئيسية التى يعتمد عليها المدير الفنى للإسماعيلى فى مبارياته.
انتقل ميدو لتدريب الزمالك عقب رحيل البرازيلى باكيتا من تدريب الأبيض ، فرحل شيكابالا عن الدراويش ليعود إلى الزمالك من جديد ويبدأ رحلة من التألق مع أحمد حسام الذى يجيد التعامل مع شيكابالا بشكل مختلف عن أى مدرب آخر.
- حسام حسن وحسين ياسر المحمدى
يعد أحد أمهر اللاعبين الذين لعبوا للزمالك، والذى ظل حبيس الدكة لفترة طويلة فى الأهلى قبل أن ينتقل إلى الزمالك حيث أعاده حسام حسن إلى الحياة، وظهر المحمدى مع الزمالك فى أوجه تألقه وكون ثنائى مع شيكابالا لا يستطيع أن ينساه جمهور الزمالك موسم 2009 / 2010.
- شوقى غريب وجدو
انتقل محمد ناجى جدو بداية الموسم الحالى إلى الإنتاج الحربى بعد أن استغنى عنه الأهلى مجانا نهاية الموسم الماضى، وقد توقع الكثير أن ينتهى جدو كرويا خاصة وأنه تعاقد مع أحد الأندية الصاعدة للدورى.
أجاد جدو وأجبر شوقى غريب على الاعتماد عليه بشكل أساسى بعد عودته لسابق مستواه مما جعل العروض المحلية تنهال عليه أقواها من سموحه وأصبح قريبا من العودة للمنتخب الوطنى.
يرجع ذلك إلى شوقى غريب الذى يجيد التعامل مع النجوم ويعرف جيدا إمكانيات جدو منذ أن كان مدربا للمنتخب الوطنى فى 2010 وحصل فيها جدو على لقب هداف كأس الأمم الأفريقية.
- الجوهرى وحسام حسن
أعاد الراحل محمود الجوهرى المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى اكتشاف حسام حسن من جديد فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو التى حقق فيها الفراعنة اللقب.
دخل حسام حسن فى أزمة كبيرة مع مسئولى ناديه وطالبه البعض بالاعتزال، إلا أن الجوهرى رفض كل ذلك، وقام بتهيئة اللاعب نفسيا ومعنويا وحقق حسام حسن لقب هداف البطولة برصيد 7 أهداف.
- حسن شحاتة وعماد متعب
أصر حسن شحاته المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى على اصطحاب عماد متعب مهاجمه المفضل فى كأس الأمم الأفريقية 2008 التى أقيمت بأنجولا ورغم سوء مستوى اللاعب، إلا أن شحاتة فضل الدفع به فى المباريات ليكافئ المهاجم الدولى مدربه ويعيد اكتشاف نفسه من جديد فى تلك البطولة.
-جوزيه وفلافيو
البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى وصاحب الإنجازات الكبرى مع القلعة الحمراء صبر موسم كامل على الأنجولى فلافيو مهاجم الأهلى السابق، ورفض الاستغناء عنه بالرغم من أن اللاعب فشل فى إحراز سوى هدف وحيد فى موسمه الأول مع القلعة الحمراء.
جوزيه اعتمد على فلافيو بشكل أساسى حتى استطاع أن يمثل ثلاثى هجومى رهيب مع عماد متعب ومحمد أبوتريكة قاد فيه الأهلى لمنصات التتويج.
-فيريرا وحمادة طلبة
مانويل فيريرا المدير الفنى الأسبق للزمالك اعاد اكتشاف حمادة طلبه مدافع الفريق من جديد بعد أن كان الأخير قريبا من الرحيل عن النادى، إلا أن الخواجة البرتغالى اعتمد على طلبة فى الجانب الأيسر بشكل أساسى وأصبح أحد الأعمدة الرئيسية التى يعتمد عليها فيريرا فى كل مبارياته.