فى افتتاح دار الأوبرا المصرية بقاعة صلاح طاهر، معرضاً فنيا "سنوات من الحب" للفنان فرحات زكى، مساء أمس، وضم المعرض العديد من صور البورتريهات لمختلف الشخصيات الفنية، وبعض من اللوحات الطبيعية، تواجد بالمعرض العديد فنانين التشكيليين منهم الفنان عبد الفتاح البدرى والفنان طارق الكومى، هذا بالإضافة إلى تواجد فنانين السينما وهم الفنان فاروق فلوكس، والفنان حسن الكامى والفنان حمدى الوزير. قال الفنان حسن الكامى، إن المعرض رائع، وأنه صديق عزيز للفنان فرحات زكى، موضحا أنه يقتنى ثلاثة لوحات من الأعمال الفنية للفنان فرحات، مضيفا أن لوحات السمك والفواكه والقناطر الخيرية جيدة. وأوضح الفنان فاروق فلوكس، أنه من المغرمين بمعارض فرحات زكى، مشيرا إلى أنه فنان راقى يعمل بورترية بطريقة كلاسيكية لكنها صور تنبض بالحياة، موضحا أن معرض "سنوات من الحب" لابد أن يشاهده طلاب كلية الفنون الجميلة. وقال الفنان الشتكيلى، طارق الكومى أن الفنان فرحات زكى فنان بورتوريه يرسم لوحاته بشكل هائل، حيث أنه يجسد البورترية ويعمل روح الشخصية المليئة بالنبض والطاقة، موضحا أنه لديه تقنيات عالية سواء كانت باستخدام الاكريليك أو الألوان أو الرسم بالفحم، مضيفا أنه يتعامل مع البورترية ككتلة وفراغ. وأكد الفنان عبد الفتاح البدرى، أن الفنان فرحات زكى من الفنانين المعروفين جيداً، مشيرا إلى أنه من الفنانين المعدودين فى رسم البورترية. كما قال الفنان التشكيلى محمود عبد الموجود إن الفنان فرحات زكة من أحسن الأشخاص الذين يرسموا فن البورترية، مضيفا أن لسعة الضوء مميزة جداً، موكدا أن فرحات عاشق لفنه ومخلص ويعطينا دروس من خلال أعماله الفنية. بينما أوضح الفنان التشكيلى أحمد عبد الجواد، أن فرحات زكى يعطينا بورترية مضيئ وجذاب، حتى فى لوحات الورود، موضحا أنه فنان يختلف عن أى فنان أخر فالتأثيرية فى أعماله واضحة جداً وخصوص عندما يتكلم عن الوجه السمراء. وأشار الفنان التشكيلى إلى أن أيمن لطفى إن معرض"سنوات من الحب" إن فى فكر بتكوينات البورتريهات مشيرا إلى أن هذه التكوينات ليست سهلة، موضحا أن الأحساس بالبورترية مثل الصورة الفوتوغرافية تماماً، مضيفاً أن الطبيعة الصامتة فى لوحات فرحات قوية جداً. وأكد لطفى أن لوحة "الكابوريا من أقوى اللوحات المتواجدة بالمعرض، موضحا أن تعامله مع الوجه السمراء مميزاً جداً. وفى السياق ذاته، قال الفنان التشكيلى الفلسطينى أحمد أبو القاص إن الفنانين التشكيليين محتاجين رؤية بصرية واقعية مثل التى يقدمها الفنان فرحات زكى، مشيرا إلى أن اللوحات بها متاع بصرى مميز. ومن جانب آخر، أثار بورترية لوجهة سيدة جدلاً واسعا بين الفنانين التشكيليين المتواجدين أثناء الافتتاح، فبعضهم رائها وجه سوزان مبارك زوجة الرئيس الراحل حسنى مبارك خاصة أن تاريخ اللوحة يرجع سنة 2004، والبعض الأخر رائها مختلفة عنها. قال الفنان التشكيليى طارق الكومى، إن هذه السيدة ليست سوزان، مشيراً إلى أن ملامحها بعيدة تماماً عنها ، مضيفاً أن الفنان فرحات حينما يرسم بورترية لايسمح بمسافة من الشك لدى مشاهد اللوحة. وأوضح الفنان طارق كومى أن الفنان فرحات حينما يرسم بورترية لشخصية مشهورة سواء كانت لجيهان أو السادات لم يخلق مساحة للشك هل هذا السادات أم أحمد رشدى على سبيل المثال. كما أضاف طارق الكومى، أنه من الممكن البورتريه كان لوجه سوزان وبعد قيام الثورة يناير، قام الفنان فرحات ذكى بعمل بعض من الرتوش الفنية. بينما قال الفنان التشكيلى أحمد عبد الجواد، إن هذه سيدة شبيهة الملاح لوجه سوزان مبارك، مضيفاً أن كل بورتريهات فرحات زكى معبرة وفيها دفء وبها مشاعر إنسانية داخلية قيمة. وفى السياق ذاته، أوضح الفنان الشتكيلى محمود عبد الجواد أن بورتريه هى السيدة تقريباً للسيدة سوزان زوجه الرئيس الراحل حسنى مبارك، موضحا أن النظارة ونظرة عينها تعطى حالة معينة، مضيفا أن الفنان ليس له علاقة بالحياة السياسية. كما أوضح الفنان حمدى الوزير أن الانطباع الأول للوحة هى سوزان مبارك لكن بعد مشاهدتها جيداً تأكدت أنها سيدة أخرى ملامحها بعيدة. وقال الفنان فرحات زكى، إن هذه السيدة ليست سوزان إنها هى الدكتورة رجاء منصور أستاذة فى علم الإخصاب والتبويض ، مضيفاً أنها صديقة عزيزة وأيضا فنانة تشكيلية. وأضاف فرحات زكى أن رسم شخصيات كثيرة فى عالم السياسية، مضيفاً أن يفضل دائما يفضل بين عالمه الفنى وعالمة السياسى.
