نفت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن تكون مصر قد تخلت عن إقليم صومالى لاند، وقال إن هذا الاتهام غير صحيح، لأن مصر من الدول التى احتفظت بتواجدها الفعلى فى الصومال، خاصة فى بونت لاند وصومالى لاند حتى فى أثناء الحرب الأهلية، ولدينا بعثة أزهرية لم تتحرك من صومالى لاند إلى الآن، بالإضافة إلى عدد من الأطباء والمدرسين المصريين"، مشيرة إلى أن هناك استعدادات تتم الآن لاستقبال وفد من إقليم صومالى لاند، خاصة أن هناك اتصالات دائمة تتم مع مسئولى الإقليم ممن يقدرون دور مصر. من جهة أخرى قالت منى عمر إنها سترأس وفد مصر فى الاجتماع الوزارى لقمة الساحل والصحراء التى من المقرر أن تستضيفها تشاد خلال الفترة من 19 الى 21 من يوليو الجارى، فيما يرأس الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية وفد مصر على مستوى القمة. وأشارت إلى أن تجمع (س- ص ) يعقد قمته قبل أيام من القمة الأفريقية بدولة أوغندا لإحداث أكبر قدر من التنسيق فيما بين دول التجمع البالغ عددهم 28 دولة فى القضايا المطروحة أمام القمة الأفريقية، خاصة أن التجمع يمثل أكبر قوة أفريقية الآن لها تأثيرها على مستوى القارة، لافتة إلى أنه من المقرر أن تناقش القمة تحقيق التكامل الاقتصادى بين دول التجمع، بالإضافة إلى عدد من القضايا المطروحة على مجلس الأمن والسلم الأفريقى التى سيتم التباحث حولها، مثل العلاقة بين تشاد والسودان والأوضاع فى إقليم دارفور، خاصة أن الدولتين من الأعضاء الهامين فى تجمع الساحل والصحراء. وأوضحت منى عمر أن القمة ستناقش أيضا الأوضاع فى غينيا كوناكرى التى شهدت خلال الفترة الماضية تطورات إيجابية كثيرة منها الاستقرار على عقد الانتخابات، فى يوم 29 يوليو الجارى، وقالت إن التطورات الإيجابية التى تشهدها غينيا كوناكرى هو أمر مرحب به من جانب مصر. وأشارت منى عمر إلى زيارة ترتب لها الآن لغانا ونيجريا باعتبارهما من الدول الهامة فى منطقة غرب أفريقيا، ولديهما اكتشافات بترولية جديدة.