يحظى الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول بفرصة ذهبية، تتمثل فى إمكانية انضمامه لقائمة المدربين الذى نجحوا فى التتويج بلقب رغم استلامهم العمل مع فرقهم بعد بداية الموسم بالدوى الإنجليزى. يخوض ليفربول اليوم، الثلاثاء، فى العاشرة مساء مباراة صعبة أمام مضيفه ستوك سيتى فى ذهاب الدور نصف النهائى لكاس رابطة المحترفين الإنجليزية، ليصبح كلوب على بعد مباراة واحدة للتأهل إلى النهائى فى حالة قدرته على حسم مباراة اليوم بنتيجة إيجابية بملعب "بريطانيا" معقل ستوك سيتى. فى هذا الصدد نرصد أهم المدربين الذى فازوا بألقاب رغم بداية عملهم مع الفريق منتصف الموسم: روبرتو دى ماتيو موسم 2011-2012 فى موسم 2011-2012، تم إقالة البرتغالى أندريا فيلاس بواش من تدريب تشيلسى الإنجليزى وتولى مكانه الايطالى روبرتو دى ماتيو الذى قاد "البلوز" للتتويج بلقبين بنفس الموسم وهما دورى أبطال أوروبا وكاس الاتحاد الإنجليزى، بعد أن هزم بايرن ميونخ الألمانى بركلات الجزاء بنهائى "تشامبيونزليج" وهزم ليفربول فى نهائى كأس إنجلترا. جانلوكا يقود تشيلسى لكأس أوروبا فى موسم 1997-1998 أقال نادى تشيلسى الأسطورة الهولندية رود خوليت من تدريب الفريق بشهر فبراير لسوء نتائج الفريق وأسند النادى اللندنى مهام التدريب للايطالى جانلوكا فيالى الذى قاد "البلوز" بنفس الموسم للتتويج بلقب كأس الاتحاد الأوروبى على حساب شتوتجارت الألمانى بهدف دون رد فى المباراة النهائية. راموس يضع توتنهام على منصة التتويج فى موسم 2007-2008 تم اقالة مارتن جول من تدريب توتنهام وعين دانيل ليفى مالك النادى المدرب الاسبانى خواندا راموس الذى حقق لقب كأس رابطة المحترفين الانجليزية بالفوز على تشيلسى بهدف دون رد على ملعب ويمبلى بالنهائي، لكم فى الموسم التالى انتهت علاقته بالنادى لسوء النتائج وتولى هارى ريدناب تدريب الفريق خلفاً له. أستون فيلا بطلا لأوروبا على حساب بايرن ميونيخ فى موسم 1981-1982 حقق أستون فيلا مفاجأة من العيار الثقيل عندم حصل على لقب كأس الاتحاد الأوروبى بعد اقالة رون ساندريس وتعيين المدرب تونى بارتون، الذى قاد الفريق للفوز على بايرن ميونيخ الألمانى بهدف دون رد. هيدينك موعود بتشيلسى فى موسم 2008-2009 قاد الهولندى جوس هيدينك تشيلسى للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزى، بعد أن تم إقالة البرازيلى لويس فليبى سكولارى من تدريب "البلوز" وربح ايفرتون 2/1 فى المباراة النهائية، ويمر هيدينك حالياً بنفس الظروف، حيث يتولى تدريب الفريق خلفاً للبرتغالى جوزيه مورينيو وهو المؤشر الايجابى الذى قد يشير إلى منافسة "البلوز" على لقب دورى أبطال أوروبا.
