وصف الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، تشبيه البعض للدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالزعيم الهندى "غاندى" أو مرشد الثورة الإيرانية الإمام الخومينى، بأنه "تحقير" للتاريخ، موضحاً أن الإمام الخومينى رجل تعرض للسجن والتعذيب من أجل فكره، مضيفاً أن هذا لا يعد تهكماً على البرادعى. وأضاف قنديل فى تصريحات لليوم السابع أن الدكتور البرادعى لا يمكنه إدارة معركة التغيير بالمراسلة، موضحا أن الفرق بين البرادعى والزعيم سعد زغلول كالفرق بين ميدان التحرير والطريق الصحراوى، داعياً البرادعى للاستقرار فى مصر ودفع ضرائب تحرير البلاد، قائلاً "البرادعى يحتاج تمصير.. لذا عليه أن يستقر فى مصر". وأوضح قنديل أن السفر المتكرر للبرادعى أدى إلى انخفاض شعبيته إلا أنها لم تنقرض، وفى يده الفرصة لاستعادتها من جديد، موضحاً أن "كفاية" مستعدة للنزول معه إلى الشارع إذا نزل، مضيفاً إلى أن سفره لن يؤثر على عملية التغيير، إنما على دوره فى عملية التغيير.