نواب الوفد على مقاعد المعارضة بالبرلمان.. نائب رئيس الحزب: لن نعرقل مسيرة الإصلاح.. وحسنى حافظ: نعارض منذ1919 ونهتم بالمواطن السيط.. وقيادى وفدى: حصلنا على موافقة 11نائبا للانضمام لائتلاف برلمانى جديد

يتجه حزب الوفد ليمثل دور المعارضة فى البرلمان المقبل وذلك بشرط نجاح ائتلاف دعم مصر فى الوصول إلى توقيع أكثر من 400 نائب فى البرلمان، كما أعلن من قبل وبذلك يستمر الوفد فى مسيرته كحزب معارض والتى بدأها منذ عقود طويلة.
حسم الخولى: سنكون االمعارضة داخل البرلمان
قال المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، إنه فى النظام العالمى هناك حزب الأغلبية والحزب الثانى يسمى الحزب المعارض، والوفد لن يسعى إلى زيادة عدده فى البرلمان عن العدد الذى فاز به فى الانتخابات، لكن هناك بعض النواب التى ترغب فى الانضمام للوفد سنقبلها فقط فى حال رضوخها لمبادىء وثابت الحزب.
وأضاف الخولى ل"اليوم السابع"، أن حزب الوفد سيحاول أن يبنى مصر، ولن يعرقل أى مساع لإصلاح البلاد، مشيرا إلى أنه سيهتم بإصدار التشريعات الاقتصادية أولا وسط احترام الحزب للجميع وتعاونه مع أى ائتلاف أو حزب سياسى لديه خطة أو فكرة من أجل إصلاح البلاد.
حسنى حافظ: نتجه للمعارضة البناءة
ومن جهته، قال حسنى حافظ عضو مجلس النواب عن حزب الوفد فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن الحزب قد يتجه لموقف المعارضة فى البرلمان الجديد، حيث المعارضة البناءة والقوية وهو الدور الذى لعبه الحزب منذ ثورة 1919 وحتى الآن، ومن هنا لا يهمنا من نتحالف معاه على قدر ما يهمنا الناخب المصرى الذى سنسعى لتحقيق آماله وتطلعاته خلال الفترة المقبلة.
أضاف حافظ، أن حزب الوفد يهمه الشعب المصرى وشغله الشاغل المواطن البسيط وأنا رغم أن مهنتى هى الصحافة الا أننى كتبت رغبتى فى لجنة الصحة بمجلس النواب لأن لدى عدد من الملاحظات على هذا القطاع ولدى رغبة فى خدمة بلدى من خلال هذا المجال.
قرار عدم الانضمام لائتلاف دعم مصر نهائى
فيما قال اللواء صلاح شوقى عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن قرار الحزب بعدم الانضمام لائتلاف دعم مصر نهائى لأنه صادر عن الهيئة العليا للحزب ولكن كل القرارات التى ستدعم الدولة المصرية سنكون فى توافق عليها داخل المجلس.
وأضاف شوقى أن الوفد رفض اللائحة التنفيذية لائتلاف دعم مصر بعدما كان راضيا عن الوثيقة الأولى للائتلاف.
بدوره، قال محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن موقف الحزب واضح بعدم المشاركة فى ائتلاف دعم الدولة، مشيرا إلى أن الحزب ليس ضد فكرة الائتلاف، كما أنه سينسق مع أى ائتلاف موجود أو المستقلين ويرى أن فكرة الائتلافات فى حد ذاتها هى شىء محمود ونثمن كل الجهود التى تبذل من أجل تدشينها.
وأضاف فؤاد أن الوفد ليس ضد أحد وليس ضد تشكيل ائتلافات فالوفد يرى ضرورة تشكيل تكتل داخل البرلمان، ولن يكون معارضا له فلنا أن نعلم أنه فى الغالب سيواف البرلمان الجديد على الحكومة التى سيتقدم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وعن فكرة عودة المفاوضات مع اتئلاف دعم مصر ذكر "فؤاد" أنه ليس على علم بوجود مفاوضات حاليا، ولكن أكد أنه إذا كانت هناك مفاوضات بالفعل فإن هذا الأمر سيكون صعبا لأن القرار فى هذا الموضوع يرجع إلى الهيئة العليا للحزب وفى اجتماعها الأخير صوتت ضد الانضمام لهذا الحزب.
ولفت فؤاد إلى أن كثير من بنود اللائحة التنفيذية لائتلاف دعم مصر تم تغييرها، وكذلك لم تعد لائحة تنفيذية، بل أصبحت عبارة عن مذكرة تفاهم والدكتور السيد البدوى كرر أكثر من مرة أن الحزب لن يكون معطلا لأى ائتلاف أو ائتلاف الاغلبية بعينه وإنما سيعمل مع الجميع.
وأشار فؤاد إلى أن الوفد لن يكون حزب معارض والمعارضة هنا تعنى تعطيل البرلمان ولكن الوفد إذا وجد فى المعارضة فسيوجد فى مفهوم آخر لها وهو أنه لن يعطل أى قرارات تصدر من تكتل الأغلبية، بل سينسق فى العمل معها وإنما سيحتفظ فقط بهيتئه البرلمانية كهيئة مستقلة.
وأكد فؤاد أن الوفد يفاوض حاليا عدد من الأحزاب والمستقلين لتشكيل ائتلاف مواز خاصة واستطاع أن يحصل على موافقة أكثر من 11 نائبا للانضمام على الائتلاف الجديد على رأسهم كل من شادية ثابت ومحمد إسماعيل ومنجود الهوارى، وجار التواصل مع عدد آخر من الأحزاب والمستقلين.
هاشم ربيع: الرؤية بالبرلمان غير واضحة
من جانبه، أكد الخبير السياسى بمركز الأهرام عمرو هاشم ربيع، أنه حتى الآن لم تتضح الرؤية داخل البرلمان، وليس لدينا حزب معارض وآخر غير معارض، فهناك حزب مع ائتلاف دعم مصر وأخرى ضد الائتلاف كحزب المصريين الأحرار.
وأوضح أن مصر ليس لديها حزب حاكم حتى الآن، وبالتالى من الصعب أن نحكم على الأحزاب فى مصر وعن وجودها فى الحكم أو فى المعارضة.
وعن ائتلاف دعم مصر، أكد هاشم ربيع أن زعيم الأغلبية سامح سيف اليزل أستاذ وليس لواء لأنه يدير معركة ائتلاف دعم مصر ويدير مفاوضاته السياسية وكل يوم يخرج علينا يقول معنا عدد كبير من الأحزاب ثم يخرج رؤساء هذه الأحزاب ليكذبوه ويؤكدوا عدم انضمامهم له.