6 دول عربية تشارك فى ملتقى أكاديمية الفنون الأربعاء المقبل.. تكريم جلال الشرقاوى ونهاد صليحة.. وبروتوكولات تعاون مع الصين وفرنسا وإيطاليا وروسيا لتطوير الفن.. وأحلام يونس: نسابق الزمن لصنع مستقبلنا

يقام الملتقى العلمى العربى الأول بأكاديمية الفنون بعنوان "الدور المستقبلى للفنون فى القرن الحادى والعشرين" فى الفترة من 23 إلى 28 ديسمبر الجارى بمقر الأكاديمية بالهرم ويشارك فى الملتقى كوكبة من أساتذة الفنون فى العالم العربى من الكويت د.فهد عباس، د.منيجة عباس، د.وليد السيف ومن تونس د.محمود الماجرى، د.سونيا الشامخى، د. لمياء بالقائد ومن المغرب د.رشيد امحجور والوزيرة المغربية السابقه د.نجيمة طاى طاى ومن السودان د.عبد الله صالح ولبنان د.جلنار واكيم ومن العراق د.طه الهاشمى، د.بان خلف.
ويكرم الملتقى رموز الفنون من مصر من أساتذة الأكاديمية الكبار فى كل التخصصات من معهد السينما د. محمد عبد العزيز، من معهد الفنون المسرحية د.جلال الشرقاوى، من معهد النقد الفنى د. نهاد صليحة، معهد الموسيقى العربية د.سعد محمد حسن، معهد الكونسرفتوار د.حسن شرارة، الفنون الشعبية د.عصمت يحيى، ومعهد الباليه د.علية عبد الرازق.
فرقة أم كلثوم الموسيقية تحيى حفل ختام الملتقى بقاعة سيد درويش 28 ديسمبر
عبرت د أحلام يونس رئيس الملتقى ورئيس أكاديمية الفنون عن رغبتها فى أن تقوم الأكاديمية بدورها التثقيفى وقالت إننا نسابق الزمن حتى نصنع نحن المصريين مستقبلنا بأنفسنا ونقوم بدورنا التثقيفى المنوط بأكاديمية الفنون.
وتابعت من أجل تحقيق هذا الهدف تقوم الأكاديمية بعمل بروتوكولات تعاون دولى مع الصين وفرنسا وإيطاليا وروسيا والكويت والإمارات كذلك وزارة التعليم العالى وجامعة القاهرة حتى نستطيع تبادل الثقافات وتحديث صورة الفن المصرى.
واختتمت د.أحلام كلمتها بأن الملتقى يقام داخل الأكاديمية بجهود أساتذتها حيث يقام لأول مرة وتحيى حفل الختام فرقة أم كلثوم الموسيقية بقاعة سيد درويش.
وقال د.عاصم نجاتى أستاذ المسرح ورئيس اللجنة التحضيرية ومقرر الملتقى إن اللحظة الحالية من عمر مجتمعاتنا العربى مناسبة لكى تنظم الأكاديمية هذه التظاهرة العربية، مضيفا أننا بهذا الملتقى نقوم بتفعيل دور الأكاديمية على المستوى الإقليمى والعربى والمجتمعى فلا يكون دورها مقتصرا فقط على تخريج كوادر فنيه ولكن أن الآوان لكى تمارس دورها التنويرى والتثقيفى الهام لخدمة الدولة والمجتمع ووطنها العربى وأكد أن الملتقى مهم جدا نظرا للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تمر بها المنطقه العربية والعالم فى الأعوام الأخيرة وأثر هذا التغيير الحادث فى المجتمعات على الفنون بوجه عام وذلك فى ظل ثورة تكنولوجية وعلمية جبارة.