رفعت إحدى الفتيات على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" شعار "أنا عايزة حقى"، تطالب فيه المجتمع بإعادة حقها فى الزواج، الذى فرضت الظروف تحوّل الفتاة إلى عانس و"ينظر إليها كأنها عار ليس لها مكان فيه". وأضافت نونا – مؤسسة الجروب – أن عدم زواج الشباب والفتيات نابع من المجتمع، ورغم ذلك يلقى على الفتاة الجانب الأكبر من المسئولية، وتقول "حتى لو تخلت الفتاة عن الماديات وتزوجت من تحب، كيف سيواجهان الحياة معاً بعد أن تزيد الأسرة ويصبح هناك أطفال، وأين العمل فى ذلك المجتمع الذى مازال يعيش على المعونات؟". وتساءلت نونا عن البحث عن الزواج فى ظل التمسك بالحياة الكريمة فى الوقت ذاته، وحقوق الأبناء الذين يجب أن تضعهم فى الاعتبار قبل القدوم على هذه التجربة، لتؤكد فى النهاية أن العنوسة لم تعد مشكلة الفتاة وإنما هى مشكلة المجتمع بالكامل عليه أن يبحث لها عن حل . وطالبت نونا – على صفحة الجروب- وسائل الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان بعمل حملات توعية للمجتمع وإعادة تشكيل مشكلة العنوسة ورفض لقب عانس، وقد صل عدد أعضاء الجروب فى يومه الأول إلى 56 عضواً.