يبدأ البرازيلى باكيتا رحلته مع الزمالك الليلة، حيث تطأ قدمه مطار القاهرة قادماً للتعاقد مع الفريق الأبيض، خلفاً للبرتغالى فيريرا الذى فسخ تعاقده بداعى عدم حصوله على راتبه لمدة ثلاثة أشهر. ومع بداية الرحلة البرازيلية الزملكاوية تبقى هناك عدة محرمات ممنوع على باكيتا الاقتراب منها، مهما كان الأمر، ويستعرضها "اليوم السابع" فى التقرير التالى.. الاعتراض على المستشار السمع والطاعة وعدم الاعتراض على تعليمات رئيس الزمالك، ستكون العامل الأكثر تأثيراً فى بقاء باكيتا لأطول فترة داخل جدران القلعة البيضاء، لاسيما أن التجارب السابقة للمدربين مع رئيس النادى الحالى تعلن "أصحاب الصوت العالى والشخصية القوية "لا وجود لهم فى الزمالك. الهروب ذنب لن يغفر إذا أقدم باكيتا على الهروب من تدريب الزمالك ستكون بمثابة الكارثة التى تحل على رؤؤس الزملكاوية لثالث مرة على التوالى بعد الثنائى البرتغالى باتشيكو وفيريرا وهو الامر الذى لن يقبله الجمهور الابيض ويعتبر محرماً على البرازيلى فى العهد الجديد. خسارة البطولات مرفوض عانى الزمالك كثيرا حتى صعد لمنصة التتويج هذا الموسم، وحاز على الثنائية الدورى والكأس بعد غياب 28 عاما، وأى مساهمة من باكيتا فى إزاحة الأبيض من منصات التتويج ستكون مرفوضة بالتلاتة، ولن يغفرها الزملكاوية وستترك جريحاً عميقاً لن تداويه الأيام. الهزيمة من الأهلى ممنوعة تبقى من المحرمات بل هى الأهم، فبعد معاناة وعذاب شديد تمكن الزمالك من تحقيق فوز بثنائية على الأهلى ليخطف كأس مصر، لذا يعتبر العودة لعهد الهزائم المتتالية من الغريم التقليدى كارثة ومصيبة لن تقبل من باكيتا، إذا أراد بناء جسر من المحبة والمودة بينه وبين الزملكاوية فإن المفتاح هو شباك الأهلى. الاقتراب من أعداء فيريرا الثنائى أيمن حفنى وأحمد حمودى لاعبو الزمالك كانا سبباً فى حالة العداء بين رئيس النادى الأبيض، والبرتغالى فيريرا المدير الفنى السابق بسبب عدم إشراكهم فى المباريات بصفة مستمرة كما يحبذ المستشار، لذا فإن أى اقتراب من أعداء فيريرا سيحمل النهاية لباكيتا فى الزمالك.