"باكيتا".. تميمة الحظ في القلعة البيضاء

تسود حالة من التفاؤل الشديد جماهير الزمالك في الوقت الحالي، وذلك بعدما أعلن مجلس إدارة القلعة البيضاء منذ أيام تعيين المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا مديرًا فنيًا للأبيض خلفًا للبرتغالي جيسوالدو فيريرا الذي رحل عن الفريق نهاية الشهر الماضي.
وتأتي حالة السعادة الزملكاوية نظرًا لأن آخر الأفراح التي شهدتها القلعة البيضاء قبل مجىء "البروف" فيريرا كانت في عهد مدرب برازيلي أيضًا وهو كارلوس كابرال، والذي قاد الزمالك في عام 2002 ونجح في انتشال الأبيض من الظلام الدامس الذي كان يعيشه، وتوج وقتها أبناء ميت عقبة ببطولة الدوري العام في نفس الموسم الذي قاد فيه الفريق خلفًا لمواطنه أوتوفيستر.
وكان الزمالك يعاني بشدة من سوء النتائج على مستوى المحلي والقاري في ظل قيادة ألمانية برئاسة أوتوفيستر، الذي جعل الفارس الأبيض ينال اكبر خسارة له على مدار تاريخه من غريمه التقليدي النادي الأهلي، حينما خسر بنتيجة ثقيلة 61 في عام 2001 في ظل توهج نجوم الشياطين الحمر وقتها، أمثال خالد بيبو الذي أحرز أربع أهداف في هذه المباراة.
كما استطاع البرازيلي كابرال المحافظة على استمرار الزمالك على منصات التتويج ليس فقط على الشأن المحلي وإنما على المستوى الإفريقي أيضًا، وذلك بعدما توج ببطولة دوري أبطال إفريقيا 2002 بقدم النجم الذهبي تامر عبد الحميد الملقب ب "دونجا" الكرة المصرية، وهى البطولة التي لم يستطع أبناء القلعة البيضاء حتى الآن التتويج بها منذ هذا العام حتى الآن.
واستمر توهج الجيل الذهبي لفريق الزمالك الذي كان يضم نجوم كبار في مطلع الألفية الثالثة وهم التوأم "حسن"، وعبد الحليم علي، وحازم إمام، وبشير التابعي، وعبد الواحد السيد وغيرهم تحت قيادة البرازيلي كارلوس كابرال الذي استطاع أيضًا التتويج بلقب السوبر الإفريقي في عام 2003 بعدما تغلب على الوداد البيضاوي المغربي في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة الدولي.
وتتمنى الجماهير البيضاء أن يسير المدرب البرازيلي الجديد للزمالك ماركوس باكيتا على درب مواطنه "كابرال" حتى تستمر البطولات للفارس الأبيض في المحافل المحلية والقارية.. فهل يصبح باكيتا "كابرال" جديد في الزمالك ؟.