سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 كيانات تواجه "فى حب مصر" من خارج البرلمان.. كتلة 25 يناير برئاسة "صباحى" و"التيار الديمقراطى".. وحزب تهانى الجبالى وجبهة الضغط السلمى للدفاع عن قضايا العدالة.. وأستاذ علوم سياسية: ظاهرة إيجابية
تواجة قائمة "فى حب مصر" الممثلة لأغليبة مجلس النواب، 3 كيانات معارضة، بعضها قرر إحياء دوره فى الحياة السياسية والحزبية بآلية ديمقراطية جديدة بعد إخفاقه فى مرحلتى الانتخابات الأولى الثانية، كحزب التجمع الذى حصل على مقعد واحد من إجمالى 23 مرشحًا، الأمر الذى دفعة لتشكيل "جبهة الضغط السلمى للدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعة " حسبما قال ، وحذا حذوه التحالف الجمهورى الذى بدأ فى تكثيف مجهوداته لتأسيس حزب من المقرر له أن يتبنى عددًا من القضايا سيعمل على تحقيقها والدفاع عنها من خارج البرلمان. ولا يقتصر المشهد على من خاضوا الانتخابات البرلمانية، حيث يشارك ف أيضا كتلة 25 يناير التى يترأسها حمدين صباحى بالشراكة مع النائب هيثم الحريرى نواب المصرى الديمقراطى . التحالف الجمهورى:نسعى لتأسيس حزب يبدأ من مرسى مطروح إلى أسوان الفريق حسام خير الله القيادى بالتحالف الجمهورى، قال إن التحالف يجرى مناقشات لتأسيس حزب يبدأ من مرسى مطروح إلى أسوان للعمل على القضايا الرئيسية من خارج مجلس النواب، موضحًا أن أبرز تلك القضايا "التعليم والصحة والبطالة " . وأضاف خير الله ل" اليوم السابع"، أن الحزب سيشتبك من أجل طرح القضايا ذات الأولوية وعرضها على مجلس النواب لتحقيق الاهداف المرجولة لاستقرار الوضع السياسى والاقتصادى للدولة، موضحًا أن الحزب لن يقتصر على قوى سياسية بعينها سواء كانت ليبرالية، أو اشتراكية أو نواب مستقلون. وأشار القيادى بالتحالف الجمهورى، إلى أن قيادات التحالف ستجتمع خلال هذا الأسبوع لمناقشة المبادئ الأساسية والاهداف . "التجمع" يشكل جبهة الضغظ الاجتماعى السلمى فيما أكد المهندس محمد فرج القيادى بحزب التجمع، أن الحزب اتفق على تشكيل "جبهة الضغط الاجتماعى السلمى" والتى من المقرر أن تضم عددًا من الأحزاب الاشتراكية والعمال والفلاحين للعمل من خارج البرلمان وتمثيل دور المعارضة. وأوضح فرج ل" اليوم السابع"، أن جبهة الضغظ السلمى ستعكف على دراسة القوانين التى تخص قضايا العدالة الاجتماعية من خلال ورش عمل للدفاع عنها من خارج البرلمان، نظرًا للتمثيل المحدود الذى حصدته قوى ائتلاف الاحزاب الاشتراكية بانتخابات مجلس النواب. وأشار القيادى بحزب التجمع إلى أن "جبهة الضغط الاجتماعى السلمى"، ستعلن عن مواقفها من خلال المؤتمرات الجماهرية ووسائل الاعلام. الكتلة الديمقراطية فيما يشارك فى المشهد "الكتلة الديمقراطية الممثلة للعدالة الاجتماعية ومبادئ 25 يناير"، ويضم حتى الآن النائب هيثم أبو العز الحريرى، ونواب عن الحزب المصرى الديمقراطى، وأحزاب التيار الديمقراطى برأسة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، حيث بدأ عدد من أعضاء مجلس النواب، فى إجراء اتصالات فيما بينهم مع أعضاء ينتمون لأحزاب، وآخرون مستقلون، لتشكيل أول كتلة برلمانية معارضة تحت قبة البرلمان. وكشف المهندس هيثم الحريرى، عن أنه أجرى عددًا من الاتصالات مع رؤساء أحزاب ونواب مستقلين لتشكيل كتلة برلمانية باسم"الكتلة الديمقراطية"، موضحًا أنه جمعته عدة لقاءات بهذا الخصوص، مع قيادات بأحزاب التحالف الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى، وحزب التيار الشعبى –تحت التأسيس- وأحزاب الكرامة والدستور ومصر الحرية والعربى الناصرى للاتفاق على تشكيل هذه الكتلة، مؤكدًا أن هذه الأحزاب ستكون النواة الرئيسية للكتلة، كاشفًا أنها ستضم أيضًا عددًا من النواب المستقلين، مبينًا أن عددهم سيكون كبيرًا. وأضاف الحريرى أنه جمعه لقاء مع أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنهم لم يتفقا بشكل نهائى على ميعاد إعلان الكتلة بشكل رسمى، لكن هذا يتم التنسيق له خلال الفترة الحالية، لكى تخرج بالتصور المأمول والذى يسعون له، مؤكدًا أن المبادئ العامة التى ستتشكل عليها الكتلة، تتمثل فى التوافق على مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو وشعاراتها، وما تضمنه من عدالة اجتماعية للعمال والفلاحين وغيرها من الفئات المهمشة، والإيمان بمبادئ الثورة، والتأكيد أن الدولة المصرية مدنية ديمقراطية، والتأكيد كذلك على مبدأ المواطنة وترسيخها، وتفعيل العدالة الانتقالية بمبادئها، والعمل على إنشاء مفوضية لمحاربة الفساد بحسب القانون والدستور المصرى. وأشار الحريرى، إلى أن الكتلة ستتواصل مع جميع الأحزاب وستكون على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى انهم لن يكونوا مع أحد ضد أحد، لأن التواصل سيكون مع الكل، مضيفًا: "الكتلة ستعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بالتعاون مع الجميع، وإذا قدمت قائمة "فى حب مصر" مشروعًا يخدم المواطن المصرى وحقوقه فسندعم هذا المشروع ولن نتردد فى ذلك، طالما سيخدم المواطن". أستاذ علوم سياسية:المعارضة ظاهرة إيجابية فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن وجود كيانات معارضة تعمل من خارج البرلمان ظاهرة إيجابية، تمثل مشاركة المعارضة فى الحياة السياسية، موضحًا أنها قد تتطور وتجذب عددا من أعضاء مجلس النواب لصفوفها. وتوقع كمال ل" اليوم السابع" أن يكون دور الكيانات محدود من ناحية الثقل والتأثير ، مشيرًا إلى أنه فى نفس الوقت ستشكل ضغطًا على مجلس النواب فى بعض القضايا.