سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تعترف بخلافاتها الداخلية قبل ذكرى 25 يناير.. المتحدث باسم الجماعة: أجرينا تغييرات بالقيادة لمواجهة الأزمة.. مؤسس رصد: إذا لم نسيطر عليها سينهار كل شىء.. وقيادى سابق:التنظيم فشل فى احتواء أزمته
اعترفت قيادات جماعة الإخوان بوجود خلافات شديدة داخل الجماعة فى الوقت الحالى، وذلك قبل ذكرى ثورة 25 يناير، موضحين أن الجماعة أجرت خلال الأيام الماضية تغييرات بقياداتها للسيطرة على تلك الخلافات، فيما قال قيادى سابق بالجماعة، إن التنظيم فشل فى احتواء أزمته الداخلية. المتحدث باسم الجماعة: تغييرات داخلية لمواجهة الأزمة وقال محمد منتصر، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان إن الجماعة تمر بمرحلة تاريخية فارقة على المستويين التنظيمى والسياسى، وأن هذه المرحلة دفعت بها لتغييرات وصفها "بتغييرات داخلية وحركية" لكى تستطع مواجهة أزمتها الحالية. واعترف منتصر فى تصريحات صحفية بوجود خلافات بين قيادات الجماعة قائلا: "يوجد بالفعل خلاف فى وجهات النظر داخل الجماعة حول بعض القضايا، زاعما أن إدارة الجماعة الحالية تسعى لاستيعاب كل الأفكار التى يطرحها الشباب والشيوخ داخل التنظيم". وزعم المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن وقوع انشقاق داخل الإخوان هو احتمال ضعيف، مضيفا: "ما دامت المبادئ واضحة والأشخاص تلتقى على المبادئ، فلا خوف على الجماعة". وقال المتحدث باسم الإخوان، إن من الأسباب التى من الممكن أن تولّد الخلاف داخل الجماعة هو اختلاف الرؤى بين القيادات الموجودة حول قراءة المشهد، وكيفية الخروج منه، واختلاف الأجيال والبيئات والثقافات، بالإضافة للاحتياطات الأمنية التى اتخذتها الجماعة لكى تحمى أفرادها وقياداتها، وهذه الاحتياطات تسببت فى فقدان التواصل المتكرر بين الكتل التنظيمية". مؤسس رصد: الأزمة الداخلية ستدمر كل شىء وفى السياق ذاته قال أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، والقيادى الإخوان، إن الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان ستدمر كل شىء، موجها دعوة لقيادات الجماعة بضرورة حل أزمتهم الداخلية فى أقصى سرعة. وقال حسن فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "حل الصراع الداخلى فى الإخوان مسألة أخلاقية، واستمرار الصراع بشكله الحالى سيدمر كل شىء وسيفعل ما لم يستطع أحد أن يفعله بالجماعة". فيما قال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، إن جماعة الإخوان أجرت تغييرات واسعة وجديدة داخل الصف الإخوان كى تستطع احتواء الأزمة الداخلية الأخيرة، خاصة بعد المواقف المتضاربة لقياداتها. قيادى سابق: التغييرات التى أجرتها الجماعة فشلت فى احتواء الأزمة من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التغييرات التى أجرتها الجماعة خلال الآونة الأخيرة لم تستطع حتى الآن أن تسيطر على أزمتها الداخلية، أو تحتوى على فشل القيادة الفعلية للجماعة. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، ل"اليوم السابع" أن القيادة الجديدة للجماعة والتى يتزعمها المجلس الإدارى للتنظيم بالخارج سيطرت على جميع الملفات الخارجية للجماعة، ولم يعد للقيادات القديمة أى دور فى الوقت الحالى.