طلائع برلمان الجمهورية يوجه برقيتين للرئيس وقرينته

أرسل طلائع برلمان الجمهورية برقية للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية، جاء نصها كالتالى:
إلى الأب والمعلم والقائد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك
باسم طلائع مصر أعضاء المؤتمر القومى الحادى عشر لبرلمان الطلائع نقدم لسيادتكم رسالة شكر وتقدير وإجلال لما تبذلونه من جهود عظيمة من أجل رفعة هذا الوطن الحبيب مصر، مصر الحضارة والتاريخ مصر المستقبل.
نحن الطلائع فى برلماننا نتدرب على ممارسة الديمقراطية نتفهم المعانى الحقيقية للمشاركة السياسية التى تدفع بمنظومة المجتمع إلى الأمام فى برلماننا نناقش قضايا القرية والمدينة، نناقش قضايا الشأن العربى والدولى، نعبر عن آرائنا بكل حرية، وأيضاً وفى نفس الوقت نتفهم الرأى الآخر ونحترمه نفهم أن الحرية نظام واحترام وليست فوضى نفهم أيضاً، كما قلتم سيادتكم إن مصائر الأوطان والشعوب ليست محلاً للمهاترات والمزايدة.
سيادة الرئيس نحن طلائع مصر تناقشنا مع بعضنا البعض فى أفكاركم المستنيرة فى المجالات المختلفة من أجل تحديث مسيرة الوطن العزيز مصر، ولكننا أدركنا رؤيتكم الحكيمة فى تطوير الحياة السياسية وعلى وجه الخصوص أن يكون رئيس الجمهورية بالانتخاب، إن هذا التعديل الدستورى بحق نقطة تحول جوهرية فى مسار الحياة السياسية المصرية، ومن هنا أدركنا أيضاً أن التفاعل والحراك الذى نراه ونعيشه على أرض مصر إنما هو جهدكم المخلص فى سبيل تحقيق النهوض بهذا الوطن.
كما أننا نسعى إلى تطوير مستمر فى برلماننا، وهو دليل على اهتمام الدولة الأصيل بغرس قيم المشاركة والحوار بين النشء وتدريبنا على قيم وممارسات المواطنة الصالحة.
سيادة الرئيس قائد الضربة الجوية فى حرب أكتوبر المجيدة من هنا من قلب قاهرة المعز من مجلس الشورى هذا المجلس العريق نحن طلائع مصر نقول لسيادتكم سر على بركة الله ونعاهدكم على أن نكون جنوداً مخلصين فى أى المواقع نعمل بجهد وإخلاص من أجل رفعة مصر الأبية الكريمة.
آملين الله أن يديم عطاءاتكم من أجل مسيرة هذا الوطن العزيز مصر
داعين الله أن يوفقكم يسدد خطابكم إلى كل خير
السلام عليكم ورحمة الله
كما أرسل برقية للسيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، جاء نصها كالتالى:
"ماما سوزان.. سرنا فى طريقكم وبتوجهاتكم الرشيدة، فتعلمنا نحن الطلائع ممارسة قيم الديمقراطية التى نعيش أزهى عصورها تعلمنا كيف نعمل من أجل الوطن كيف نتعاون من أجل الوطن تعلمنا كيف نتفهم حقوقنا وكيف ندرك ونعى واجباتنا كمواطنين، فهمنا أيضاً كيف نتفاعل مع الآخر فى حوار حضارى آمن ينطلق من ثقافة الإسلام سلام القوة، لأن مصر دائماً هى أرض السلام.
وأخيراً فإننا نعاهد سيادتكم أن نكون على قدر المسئولية ونبذل كل ما فى وسعنا للمشاركة فى مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة بعقول مستنيرة.
آملين الله أن يديم عطائكم من أجل مسيرة هذا الوطن العزيز مصر.