سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننفرد بنشر نص خطاب الوليد بن طلال إلى أسامة الشيخ بشأن أزمة بيع تراثنا الغنائى إلى "روتانا" : لم نحتكر بث أغانيكم.. بل حافظنا عليها وعالجناها.. واشتريناها بأعلى سعر
أرسل الأمير الوليد بن طلال صاحب مجموعة قنوات روتانا، خطابا إلى المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، يستفهم من خلاله عن سبب الحملة الإعلامية التى تضمنت الكثير من الاتهامات، وشنها اتحاد الإذاعة والتلفزيون ضد روتانا. وقال إنه اشترى أغانى التراث بسعر حدده مسئولو الاتحاد، وجاءت تصرفات ماسبيرو معه مهينة، حيث قال بالنص: "تعلمون أننا فى كل المناسبات أبدينا استعدادنا وترحيبنا بالتعاون المثمر معكم، وفتحنا مكتباتنا لكم، بالرغم من أن بعض قنواتكم الفضائية تتنافس مباشرة مع قنوات من مجموعة روتانا، ولكننا مع ذلك لم نتردد فى تقديم كل ما لدينا من مواد وبرامج فنية خاصة بمكتباتنا لثقتنا الشخصية بكم، كما أننا أعطينا تعليمات بتقديم إنتاجنا الجديد من أفلام أو أغانى لعرضها على قنواتكم التلفزيونية أو الإذاعية قبل منافسينا أو منافسيكم، لأن شعورنا تجاه التلفزيون المصرى أنه صرح عملاق يسرنا التعامل معه ومعكم شخصيا". وطرح الوليد فى خطابه عدة تساؤلات أهمها: هل التلفزيون باع لروتانا ما لا يملك فعلا؟ وهل اعتراض التلفزيون على سعر بيع المصنفات أم اعتراضه على مبدأ شراء روتانا لهذه المصنفات؟ علما بأن عقد البيع ليس به احتكار بل مجرد استغلال لهذه المصنفات، ومن الممكن أن يستغلها أى منافس يتعاقد مع ماسبيرو فى نفس الوقت. وتابع الوليد فى خطابه: "أطلب منكم أن تتقدموا ولو بمثال واحد لقناة دفعت مبلغ أكبر من المبلغ الذى دفعته مجموعة روتانا للسماح ببث هذه الأغانى"، مشيرا إلى أن الصفقة لصالح الإعلام المصرى وتعمل على نشر تراثه الفنى وإثراء الجمهور العربى. استنكر الوليد اتهام روتانا بأنها تحارب التراث المصرى، مؤكدا أن هذا التعاقد كان تعاقداً نظامياً، وأن روتانا لم تسع أو تمنع أى جهة من بثه، وإنما تسعى لانتشاره والحفاظ عليه بعد تطويره وجعله صالح للعرض فى أفضل صوت وصورة، وبالتالى غير مفهوم لدينا ما إذا كانت هذه الحملة الإعلامية المغرضة تهدف لكى لا يبث أحد هذا التراث المحبوب أم أن المقصود فقط هو مجموعة روتانا؟! واستطرد: "الغريب أنه منذ سنوات عديدة بثت روتانا الأغانى المصرية القديمة لكبار الفنانين الراحلين دون اعتراض أحد عليها فى ملكيتها واستغلالها.. والغريب أن بعض ورثة الفنانين الكبار ينازعون بعض الشركات التى تدعى امتلاك هذه البرامج أمام القضاء المصرى، ولم يسلط عليها الضوء إعلاميا أو يشهر بها أحد". طالع النص الكامل لخطاب الوليد بن طلال إلى أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون "روتانا" تطالب "ماسبيرو" ومحسن جابر ب 20 مليون جنيه تعويضا فى قضية بيع التراث الغنائى المصرى..و المحكمة الاقتصادية تؤجل نظر الدعوى إلى أول سبتمبر