سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علماء الأزهر ينتفضون ضد يوسف زيدان ومنكرى الإسراء والمعراج: من ينكر الإسراء خارج من الملة.. ومن ينكر المعراج فاسق.. ويؤكدون: هراء لا يرد عليه.. وغلاة اليهود لم ينكروا وجود المسجد الأقصى
أثارت تصريحات الأديب والمفكر يوسف زيدان، بزعمه أن القدس كلمة "عبرانية"، وأنه لا وجود للمسجد الأقصى فى مكانه القائم الآن، مشككاً فى الإسراء والمعراج، ردود فعل غاضة ورافضة لتك التصريحات. وقال علماء الأزهر الشريف أن من ينكر الإسراء والمعراج يكون خارجاً من ملة الإسلام لأنه أنكر معلوم من الدين بالضرورة، موضحين أن من ينكر "الاسراء" فهو خارج من ملة الإسلام، أما من ينكر "المعراج" فهو فاسق. وأوضح الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه: "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، واشار الله عز وجل إلى المعراج فى قوله تعالى: "ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى". وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع": "سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن رؤية الله عز وجل، فقال رأيت ربى بفؤادي". وأشار إلى أن المسجد الأقصى ثابت بالقران، ومن ينكر وجود المسجد الأقصى بالإسلام فقد أنكر معلوم من الدين بالضرورة، موضحاً أن الشعراء، اشادوا بالإسراء والمعراج فقال شوقى: "أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه.. والرسل فى المسجد الأقصى على قدم.. لما خطرت به التفوا بسيدهم.. كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم.. صلى وراءك منهم كل ذى خطر.. ومن يفز بحبيب الله يأتمم". من جانبه، قال الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، أن ما أثير على مواقع التواصل من إنكار بعض الناس للإسراء والمعراج يعد خطأ كبيراً وسوء فهم لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وفيه من المغالطات التاريخية التى تخص المسجد الاقصى بما لم يتكلم به غلاه اليهود. وشدد على أن الإسراء بالنبى صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثابت فى القرآن الكريم بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". وأضاف أن جمهور المصريين قد سمعوا من الشيخ الشعراوى فى تفسيره إن الإسراء ثابت بالنص بالقرانى ومنكره منكر للقران الكريم وهذا يخرجه من الاسلام ان مات على هذا المعتقد لانه انكر شيئا اخبر عنه القران بالنص الصريح أما المعراج فثابت فى كتاب الله عز وجل وفى سنته ولكن ليس بالنص الصريح، وذلك فان منكره لايخرج من الاسلام ولكنه يعد جاهلا للفهم الصحيح لكتاب الله ولسنة النبى وهذا هو الفرق بين الاسراء والمعراج. وأوضح أن الصحيح الثابت فى الإسلام أن النبى أسُرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السموات العلى، وكل ذلك ثابت فى البخارى وغيره ونحن نقول لكل جاهل إذا أردت أن تعلم أحكام الدين فإن للدين رجاله فعليك أن تسأل، اما عن كون المسجد الاقصى ليس فى فلسطين فهذا هراء لا يرد عليه ولا يعبأ به ولم يقل بذلك حتى اليهود. موضوعات متعلقة.. يوسف زيدان ب"القاهرة اليوم".. يشكك فى معنى الإسراء.. وينفى حقيقة المعراج ووجود المسجد الأقصى وكونه أحد القبلتين.. ويزعم: القدس "عبرانية"..والديانة المسيحية ظهرت بعد 70 ميلادية..ويخطىء فى تلاوة القرآن