وجهت إدارة نادى وادى دجلة الشكر لمؤسسة ساتوك الخيرية، برئاسة الشيخة شيخة آل ثانى، على الجهد المبذول فى فكرة إقامة دورى لكرة القدم للأطفال الأيتام لاكتشاف المواهب وتقديمها للأندية، على غرار ما حدث فى البطولة الماضية من اكتشاف مواهب فى كأس إعلام للأيتام التى أقيمت فى القاهرة أغسطس الماضى، وظهر أكثر موهبة فى مقدمتهما محمد إسحاق وهادى نبيل اللذان انضما لوادى دجلة. انضمام إسحاق وهادى نبيل لدجلة يؤكد نجاح فكرة كأس العالم للأيتام التى تنظمها مؤسسة ساتوك الخيرية برئاسة شيخة آل ثانى، أولى أهدافها باكتشاف المواهب الكروية وتقديمها للأندية ليكونوا نجوما فيما بعد. انضمام إسحاق ونبيل لدجلة يأتى بعد تطور مستواهما ووصولهما لفورمة طيبة جعلتهما متفوقين فى البطولة التى أقيمت بالقاهرة وتوج بها المنتخب المصرى، والذى جاء بعد فترة الإعداد الطيبة التى وفرتها إدارة مؤسسة ساتوك لجميع لاعبى المنتخبين المصرى والسورى، والتى تكمن فى النواحى الفنية من تدريبات قوية ومعسكرات مغلقة مستمرة للفريقين، وتوفير كل الأمور التى تساعد فى رفع اللياقة البدنية والفنية من مدربين وأدوات فنية تساعد على رفع الكفاءة الفنية التى جعلتهما فى قمة المستوى الذى يجذب الانتباه . اختيار المواهب التى تم اكتشافها مسئولى ساتوك عن طريق حضور كوكبة من النجوم الكرويين، يتقدمهم حسن شحاتة وأحمد حسن شوقى غريب ومحمد زيدان وحازم إمام وهادى خشبة ونادر السيد، ونجوم الكرة العربية منهم عزيز بودربالة ورابح ماجر وأحمد هايل وعلى كميخ. كما وفرت مؤسسة ساتوك للأطفال الأيتام كل الأمور البعيدة عن النواحى الفنية من إقامة وملابس على أفضل ما يكون، والذى يأتى بتدعيم من وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة غادة والى، والتى تقدم كل سبل الراحة، وقامت بتقديم ما يلزم لاختيار الأطفال تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى، التى لم تتوان عن تقديم كل الجهود لتدعيم الفكرة. كما وفرت مؤسسة ساتوك لمنتخب الأيتام الذى كان يضم بين صفوفه إسحاق وهادى نبيل سبل الراحة التى تمثلت فى توفير وسائل تنقل على أحدث مستوى من المعسكر المغلق إلى ملاعب التدريب المتنقلة، ما بين نادى المقاولون العرب ومركز شباب ميت عقبة، وأيضا سبل التوعية الجيدة التى نمت الأفكار الحياتية لدى الأطفال لاغتنام الفرصة والحصول على أفضل ما يكون لإظهار مهاراتهم وتقديمهم للأندية. انضمام اللاعب محمد إسحاق لنادى وادى دجلة يؤكد نجاح مشروع مؤسسة ساتوك فى رعاية الأيتام رياضيا، واكتشافهم وتقديمهم للأندية الكروية حتى يكونوا ذخيرة للمنتخبات المصرية مستقبلا، خاصة أن هؤلاء الأطفال قد يملكون من مهارة ولكنهم يحتاجون لاكتشافهم، وهو ما تقوم به ساتوك من خلال دورى الأيتام.