هل تم خداع ناخبى مدينة نصر باختيار سمير غطاس صاحب الأسماء المتعددة وجوازات السفر الستة عضواً بالبرلمان ؟..الرجل لغز خطير وتربطه علاقات وثيقة بالمثلث العدائى "إسرائيل وحماس وفتح"

هل يصبح انتخاب سمير غطاس النائب بمجلس النواب اللغز الجديد و حديث مصر قاطبة خلال الأيام القادمة بعد صدمة اكتشاف أهالى مدينة نصر ومن قبلهم الشعب المصرى، حقائق مفزعة عن الرجل الذى يحمل أكثر من 6 جوازات سفر، وأسماء مختلفة تحمل ألقابا إسلامية ومسيحية، وظهر على شاشات القنوات الفضائية بأسماء عديدة؟
الصدمة كبيرة، وسيرة حياة "غطاس" مليئة بالألغاز، وتحتاج عقولا ذكية لحلها، فكيف لرجل طفا اسمه على سطح الأحداث سريعا، يسيطر على حديث الشارع السياسى، ثم يخوض الانتخابات البرلمانية ويستطيع حسم المقعد من الجولة الأولى بالمرحلة الثانية من بين 8 مرشحين حسموا المقعد من بين مرشحى 13 محافظة، ثم يكتشف الجميع أنه يظهر بأكثر من اسم وكنية ، ويزور إسرائيل وتجمعه علاقات وثيقة مع حركتى فتح وحماس؟
سمير غطاس استطاع أن يوسع دوائر علاقاته بين أضلاع المثلث الأعداء ، إسرائيل وحماس وفتح، وينال ثقة المثلث الذى يحمل كل ضلع فيه عداء وكراهية لبقية الأضلاع، هو باختصار علامة استفهام كبير.
الاسم الذى نعرفه لسمير غطاس يختلف عن أسماء أخرى ظهر بها فى قنوات عربية مثل محمد حمزة وكان يعرف نفسه وقتها بأنه أحد كتاب حركة فتح وفى نفس التوقيت كان يظهر عبر شاشة القنوات المصرية باسمه الحقيقى وهو سمير غطاس وحين احتدم الخلاف حول حقيقة اسمه ظهر غطاس عام 2009 على شاشة قناة العربية واقسم ان اسمه الحقيقى محمد حمزة وأنه لا يحمل سوى هذا الاسم وأنه المدون فى جواز سفره.
الغموض لا يقتصر فقط على اسمه ، ولكن يمتد ليصل إلى منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية ومن يقف وراء تمويله ، ولماذا ظهر فجأة ودون مقدمات ، وهبط بالبراشوت على الانتخابات البرلمانية ثم ، وهو المهم، إقناع الناخبين به، وببرنامجه ومواقفه؟
السؤال الأهم ، ما هو الاسم الحقيقى ل"سمير غطاس" وهل يمكن أن نفاجأ عند بدء جلسات مجلس النواب بظهور أسماء جديدة له؟ وما هو موقف البرلمان حينها، وأى الوثائق الصحيحة التى يحملها ، من بطاقة الهوية، وجواز السفر وشهادة الميلاد ، وصحيفة الحالة الجنائية .
اللافت أيضا أن السيد سمير غطاس اعترف فى حوارات إعلامية أجراها قبل انتخابات مجلس النواب بأنه استخدم محمد حمزة كاسم حركى منذ فترة نشاطه مع حركة فتح وأن لديه 5 جوازات سفر بأسماء وجنسيات مختلفة، ومن ثم لابد لنا أن تخرج الجهات المعنية لكشف حقيقة الرجل، وعلاقاته مع الإسرائيليين وحركتى فتح وحماس الفلسطينيتين ، وإزاحة الغموض حول ترشحه للبرلمان، وكيف له أن يخدع أهالى مدينة نصر، وينتزع ثقتهم فيه ويمنحونه أصواتهم؟
سمير غطاس، أو محمد حمزة، سيكون اللغز القوى تحت قبة البرلمان الأيام المقبلة، ولابد للجهات المعنية فى مصر أن تخرج لتكشف حقيقته
موضوعات متعلقة..
- "سمير غطاس".. النائب الغامض بمجلس النواب.. اسمه الحركى محمد حمزة.. وسياسيون شككوا فى ديانته.. وناخبو مدينة نصر صوتوا لشخص ليس لديهم يقين من اسمه وديانته.. وزعم تلقيه تهديدات بالاغتيال للحصول على أصوات