ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن المملكة العربية السعودية تقوم حاليا بمراجعة إستراتيجية مكافحة الإرهاب بعد الكشف عن شبكة تشغل الإناث لجمع أموال لتنظيم القاعدة، والقبض على حيلا قصير المرأة الأولى بتنظيم القاعدة فى فبراير الماضى. وقالت الصحيفة، إن حيلا قصير "السيدة الأولى" بتنظيم القاعدة تتزعم خلية مكونة من 60 من المتشددين المشتبه بهم، ويعتقد أنها المسئول الرئيسى عن جمع التبرعات لتنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية. وتابعت الصحيفة، أن حيلا قصير تحمل شهادة فى الجغرافيا وكانت متزوجة من مدير تنفيذى سابق بشركة أرامكو، إحدى شركات النفط الكبيرة التابعة للدولة، الذى تخلى عن إدارة ممتلكاته ليصبح واعظا راديكاليا – على حد وصف الجريدة. ونقلت الديلى تليجراف عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى قوله: ثبت تورط هذه المرأة فى جمع أموال للقاعدة، وهو ما مثل لنا تنبيه مهم بشأن تجنيد النساء".