أكد رجل الاعمال أحمد العزبى ،رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أن حجم نواقص الأدوية بالصيدليات يصل الى 1000 صنف دوائى بالصيدليات وذلك نتيجة امتناع بعض شركات الأدوية عن تصنيع هذه الاصناف لزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج مقارنة بهامش الربح الذى تحققه الشركات. وأوضح "العزبى ، فى تصريح خاص لليوم السابع ،أن الغرفة تدرس حاليا مع وزارة الصحة معايير القرار الأخير الذى صدر بشأن تحريك اسعار بعض الأدوية مؤخرا،وذلك بعد تكبيد عدد من شركات قطاع الأعمال خسائر فادحة ،مشيرا الى ان القرار يشمل العقاقير زهيدة الثمن وسيتم تحريك اسعارها بما يتلائم مع امكانيات المريض البسيط . وتابع رئيس غرفة الأدوية ،أن بعض الأصناف تنخفض سعرها الى جنيها وجنيها ونصف فى بعض الاحيان ،مؤكدا ان استمرار تصنيع هذه الادوية يضطر المريض البسيط الى شراء نظائرها فى المستورد والتى ترتفع الى الضعف . وكان على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، قد أعلن أن حجم خسارة شركات قطاع الأعمال قد بلغت 250 مليون جنيه، حيث إن هذه الشركات لم تقم بتحريك الأدوية التى تنتجها منذ 20 عاما، فى ظل زيادة تكلفة الخامات الدوائية المستوردة، مما يستلزم وضع خطة عاجلة من الدولة لإعادة تسعير الأدوية المنتجة من الشركات الوطنية لتتمكن من تحقيق هامش ربح يدعم دورها فى تطوير خطوط الإنتاج. يذكر أن حصة شركات قطاع الأعمال تراجعت إلى 7% خلال العام الماضى، بعد سيطرة الشركات الأجنبية المساهمة على السوق بنسبة 80%،ممثلة فى أكثر من 30 شركة تضم مساهمين مصريين وأجانب، باتت تتحكم فى أسعار الدواء للمواطن البسيط.
