بالصور.. منى الشاذلى تتناول حقائق للمرة الأولى عن "ريا وسكينة" فى فيلم جديد

قال السيناريست أحمد عاشور، مؤلف فيلم "ريا وسكينة"، إن الهدف من تجديد تجربة أفلام "ريا وسكينة"، هو إعادة الاعتبار للشخصيتين الحقيقتين بعد تشويههما تاريخيًا، لاقتناعه أن مصر ظلمتهما فى التاريخ والسينما.
وأوضح عاشور، خلال استضافته فى برنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلى على شاشة cbc، أمس الجمعة، أن ريا وسيكنة لم يثبت ضلوعهما فى جرائم القتل النسائية فى حى اللبان بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن الفيلم سيعرض حقيقة الشخصيتين اللتين ارتبط اسمهما بسينما ودراما العنف فى مصر.
وأرجع مؤلف "ريا وسكينة" تنقيبه فى تاريخهما إلى شغفه بشخصيتهما على مدار التاريخ المصرى، كونهما من الفلكور المصرى القديم.
ودحض السيناريست الأساطير التى روتها السينما عن شخصيتهما، قائلاً: "لا يوجد دافع لارتكابها جرائم القتل، كونهما عملاً فى الدعارة السرية فقط، كاشفًا أنهما لم يمتلكا شقة باللبان.
ويستند العمل إلى النيابة وجهت لهما قتل 17 ضحية فقط فى منطوق حكم الإعدام عليهما، أما الجثامين التى عثر عليها حينها فتجاورت المئة فى بيوت منسوبة لهما، وهو ما يسعى عاشور لاستعراضه فى فيلمه الجديد.
ويشارك فى بطولة الفيلم يسرا اللوزى وحسن حسنى والراقصة الاستعراضية دينا، على أن يتم طرحه فى دور العرض فى موسم الكريسماس فى افتتاحية العام الجديد.
وواصلت منى الشاذلى الجزء الثانى من حلقتها الفنية، باستضافة الملحن الموسيقى محمد رحيم، صاحب العديد من الأعمال لفنانين كثر مثل عمرو دياب وشيرين ومحمد منير ومحمد محيى ونانسى عجرم وأصالة.
وبدأت الشاذلى حريصة على تناول المحطات المضيئة فى حياة الملحن، الذى وصفته فى مقدمتها بالنجم النادر الظهور إعلاميًا.
وبحسب رحيم، فإن علاقته بدأت بالفن بعزفه على الآلات الموسيقية مع عامه السادس، وهو ما ساعده على اقتحمت عالم التلحين مبكرًا فى ال17 من عمرى مع المطربين حميد الشاعرى وعمرو دياب.
وروى رحيم بداية علاقته بالنجوم فى محطته الأولى، شارحًا تفاصيل اللقاء الأول الذى جمعه بالفنان حميد الشاعرى فى السنة الأولى له بالجامعة، حينئد أشاد بموهبته قائلاً له: "أنا بحبك جدًا وأتمنى أن أجلس معك مرة واحدة فى الاستوديو".
الأمر لم يتوقف عند ذلك، فاليوم الذى التقى فيه الشاعرى، قادت الملحن الشاب المصادفة لبداية عمله مع عمرو دياب أيضًا فى استوديو حميد الشاعرى، إذ قال إنه فوجئ بدياب يطلب منه عرض أعماله الجديدة داخل الاستوديو نفسه.
ولفت رحيم، إلى أن الشاعرى كان يستعين به فى مشواره الفنى كمساعد له، مدللاً على ذلك استدعائه فى بعض الأعمال المشتركة مع الفنانة نوال الزغبى التى كان منها "الليالى ".
وعلق صاحب ألحان "واه يا غزالى"، على ظهور حميد الشاعرى فى أحدث إعلانات شبكة فوادفون، قائلاً: "لم أشعر بدور حميد فى إعلان فودافون.. فهو صانع تاريخ وقيمة غنائية متجددة ولا يمكن وصفه بأنه فنان قديم وانتهى عصره ".
وكشف رحيم عن كواليس خروج ألبوم أصالة الأخير " 60 دقيقة"، موضحا ان تجربته مع الفنانة السورية جاءت فى خضم دفاعه عن الهوية الفنية المصرية التى بدأت تتلاشى تدريجيا أمام الغناء الشعبى العشوائى الذى صاحبه التفكير فى الشعبى الفلكلورى فى أغنية "مانازل".
وتطرق رحيم، إلى أنه اقتحم الأغنية الشعبية مع عدد المطربين كنوع من الرد على تصنيفه، بأنهم "ملحنو الجيتارات" فقط، ما جعله يصمم على خوض تجارب فنية جديدة مع المطرب الشعبى حكيم فى "ايه دى بقى"، والمطرب حماد هلال "مش هقول على اللى حصل"، و"الواد قلبه بيوجعه" لبهاء سلطان خاصة أنه من هواة العود.
كما أبدى اعتزازه بالعمل مع الشاعر الراحل الخال عبد الرحمن الأبنودى خلال فترة تلحينه لأعمال الكينج محمد منير فى ألبوم "طعم البيوت"، وتحديدًا فى أغنية "يونس" التى استهل بها عمله معهما، مشيدًا خلال حديثه بالشخصية الفنية للأبنودى.