سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون ودبلوماسيون يشيدون بكلمة الرئيس خلال قمة "العرب-أمريكا اللاتينية"..ويؤكدون: استدعاء للقوى العربية لمواجهة المخاطر.. سكينة فؤاد:رسالة بضرورة مواجهة القوى الاستعمارية.. وخبير: يشجع على الاستثمار
أكد سياسيون ودبلوماسيون، على أهمية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اجتماع المجموعة العربية وأمريكا اللاتينية المقام حاليا بالمملكة العربية والسعودية، موضحين أن الخطاب تضمن حشدا واستدعاءً للقوى العربية لمواجهة المخاطر التى تواجهها، والتأكيد أن مصر لم تنس القضية الفلسطينية. وقالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المجموعة العربية وأمريكا اللاتينية، هو تقرير بالغ الدقة والأمانة والفهم لأوضاع الأمة العربية، وضرورة وجود تكاتف بين المصريين، ومحاولة جديدة لاستعادة الأمة للاصطفاف لمواجهة المخاطر التى تهدد المنطقة العربية. وأضافت سكينة فؤاد، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الرئيس لخص المخاطر التى تواجه الأمة فى خطابه، وتأكيده على القضية الفلسطينية وتركيزه عليها هى رسالة بضرورة مواجهة لكل القوى الاستعمارية التى صنعت المأساة فى فلسطين وتصنع الآن المأساة فى المنطقة العربية وتسعى لتفكيك الأمة، ويصنعون الجماعات الإرهابية لتغيير المنطقة والقضاء على الدول الكبرى بالمنطقة. وأوضحت سكينة فؤاد، أن خطاب الرئيس هو استدعاء للقوى العربية الكبرى التى ما زالت تبقى صامدة لإيقاف استكمال المخطط الاستعمارى بالمنطقة، كما أنه خطاب حشد واستدعاء لقوى الأمة والشعوب ومواجهة للعالم والقوى الاستعمارية التى صنعت الإرهاب، لافتة إلى أن الرئيس كعادته دائما ما يضع جسور التواصل مع قوى عديدة فى الخارج. وفى السياق ذاته، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى القمة العربية اللاتينية كانت مركزة، واهتمت بقضيتين فى غاية الأهمية، وهما القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، وهى قضايا تلقى بتأييد دول أمريكا اللاتينية الاثنى عشر. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرى أن الإرادة السياسية هى الكفيلة بزيادة التعاون بين العرب وأمريكا اللاتينية، مؤكدا ضرورة وجود شراكة حقيقية بين المجموعة العربية واللاتينية، حيث سيساهم ذلك بشكل كبير على تأييد دول القارة لمواقف وقضايا مصر والعرب دوليا. فيما قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر من الدول القليلة التى لها سفراء وتمثيل دبلوماسى مع معظم دول أمريكا الجنوبية، مؤكدة أن القمة "العرب – أمريكا اللاتينية" التى تشارك فيها مصر ستكون فرصة لعقد الرئيس عدد من اللقاءات على هامشها، وهذا الأمر يعد من أهم ما يتم الاستفادة منه. وأكدت منى عمر، أن الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة هو صاحب اقتراح وجود حوار بين الدول العربية وإفريقيا ودول أمريكا الجنوبية، لخلق قدر كبير من التواصل بين الشعوب. وأوضحت منى عمر، أن الرئيس تحدث فى كلمته بالقمة المنعقدة بالمملكة السعودية، على تسليط الضوء على القضايا الداخلية والإقليمية، وأن مكافحة الإرهاب تحتاج لدعم دول العالم. ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن خطاب الرئيس تتضمن رسائل واضحة، وأن القضية الفلسطينية ما زالت من أولويات الأجندة الخارجية لمصر ولن تستغنى عنها. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه من المهم حديث الرئيس على فرص الاستثمار فى مصر، كى يشجع المستثمرين فى أمريكا اللاتينية على إقامة مشاريع كبرى داخل مصر خلال المرحلة المقبلة.