قرر فاروق حسنى وزير الثقافة انتقال معرض الآثار المصرية الغارقة إلى جولة بكل من اليابان والولايات المتحدةالأمريكية، وذلك بعد النجاح الذى حققه المعرض فى جولته الأوروبية التى شملت كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، ومن المتوقع أن يزوره أكثر مليونى ونصف شخص. وقال وزير الثقافة فى تصريحات له الجمعة إن المعرض الذى افتتحه الملك خوان كارلوس عاهل إسبانيا وقرينته الملكة صوفيا الشهر الماضى بالعاصمة مدريد فى محطته الرابعة ضمن جولته الأوروبية، سيختتم هذه الجولة فى تورينو بإيطاليا قبل أن يبدأ جولته الأسيوية والأمريكية فى كل من اليابان والولايات المتحدة والتى تنطلق منتصف العام المقبل. وأضاف أن المعرض يكتسب أهمية خاصة، لكونها المرة الأولى التى تخرج فيها هذه الآثار لتعرض فى خارج مصر، بل وتعيش خارج قاع البحر المتوسط، بعد أن ظلت فيه آلاف السنين، مشيراً إلى أن معرض الآثار الغارقة المصرية يتم تنظيمه لأول مرة فى العاصمة الاسبانية "مدريد" بعد انتهاء عرضه بمدينة بون والذى استمر بها نحو 8 شهور لتعرض فى بلاد العرب القديمة "الأندلس". من جانبه، أوضح الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار أنه من المقرر أن يحقق المعرض لمصر عائداً قدره 900 ألف يورو فى إسبانيا، ومثلها فى إيطاليا ليصل إجمالى ما حققه خلال فترة تجواله فى أوروبا حتى الآن إلى 5 ملايين يورو، بعد عرضه فى برلين وباريس وبون ومدريد التى يغادرها إلى تورينو بإيطاليا أوائل أكتوبر المقبل.