كشف احمد الزعفرانى، مرشح حزب المحافظين، لانتخابات مجلس النواب في دائرة دار السلام، عن معاناة أهالي دار السلام التى بلغ تعداد سكانها إلى 1.5 مليون نسمة، وذلك لعدم وجود مستشفي عام أو مدارس تتناسب مع عدد سكانها، ولسوء الخدمات من صرف صحي ومياه شرب وطرق ونظافة وعدم وجود مواصلات حكومية تربطها بانحاء العاصمة. وطالب الزعفرانى أن محاربة الفساد بكل أشكاله، وإصدار قانون جديد ينظم الإدارة المحلية، وتنمية وتوزيع ثروات الدولة المصرية، وإصلاح منظومة وجودة التعليم، ومحاربة الإرهاب من خلال دعم المؤسسات الأمنية وفتح حوار مجتمعي حقيقى. وبشعار "من هنا نبدأ"، أضاف "الزعفرانى"، في تصريحات ل"اليوم السابع"، إن من ضمن أهداف ترشحه، التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، مطالبا بأرض بديلة في القطامية أو علي طريق حلوان الدائرى، لإنشاء "دار السلام الجديدة" لتكون مدينة نموذجية تخصص لشبابنا. واقترح مرشح حزب المحافظين، لحل مشكلات منطقة دار السلام بتشكيل تحت اسم "برلمان دار السلام"، يتجمع فيها جميع مرشحي الدائرة وكبار العائلات والشخصيات العامة ورجال الأعمال، وممثلين الأحزاب، ونائبى الدائرة الفائزين في مجلس النواب، علي إن تكون توصياته ملزمة للنواب، ويكون مسئولون عن وضع وترتيب اولويات الحلول التي تعانيها المنطقة، واقتراح الحلول المناسبة لحل المشكلات، ومسح شامل لكل مشاكل الدائرة. واستطرد: وبعد تشكيل "برلمان دار السلام"، لابد من اجتماع كل ثلاثة اشهر من نائبى مجلس النواب لمتابعة ما تم تنفيذه، وتقديم اقرار بحلول المشاكل أول بأول. وأوضح:" سأشارك في المؤتمر الجماهيرى، التي تنظمها قائمة "في حب مصر"، الأحد المقبل، الموافق 15 نوفمبر، في منطقة دار السلام، بحضور المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ووفد من القائمة.