سقط البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للأهلى فى فخ الهزيمة لأول مرة منذ توليه مسئولية تدريب الفريق الأحمر يوم 9 نوفمبر الماضى أى بعد مرور 27 يوماً بالتحديد. شريف إكرامى حارس مرمى الفريق تهتز شباكه لأول مرة منذ بداية الموسم فى الجولة الرابعة بعد حفاظه على شباكه نظيفة فى الثلاث جولات السابقة. الخواجة البرتغالى فاز فى أول ثلاث مواجهات على طلائع الجيش وغزل المحلة وبتروجت ، لكنه خسر أمام المقاصة بهدف نظيف، فى المواجهة التى أقيمت بينهما فى الجولة الرابعة من بطولة الدورى العام. بيسيرو عدل فى خطة الفريق وفى التشكيلة الأساسية على عكس ما حدث فى المباريات السابقة بعد أن عدل خطته المعتادة 4-2-3-1 إلى 4-2-2-2، بالاعتماد على الثنائى الغانى جون أنطوى وعماد متعب فى قلب الهجوم، حيث بدأ المواجهة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، خط الدفاع: محمد نجيب وأحمد حجازى وأحمد فتحى وصبرى رحيل، خط الوسط: حسام عاشور وحسام غالى وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا، خط الهجوم: جون أنطوى وعماد متعب. الأهلى قدم أسوأ مباراة له هذا الموسم ولم يستطع الفريق اختراق دفاعات المقاصة المستميتة، وظهر معظم اللاعبين خارج الفورمة خاصة الثنائى أحمد فتحى وعبد الله السعيد، ولم تشفع تغييرات بيسيرو الخططية ودفعه بالثلاثى ماليك إيفونا ووليد سليمان وعمرو جمال لتعديل النتيجة. هزيمة المقاصة وظهور الفريق بمستوى متواضع خلال اللقاء، يؤكد أن فوز الفريق الأحمر فى الثلاث مواجهات الأولى لا يعبر بشكل كامل عن مستوى الفريق الحقيقى، حيث فرط أبناء الرداء الأحمر الأهلى فى صدارة جدول الترتيب لصالح الزمالك. استبعاد رمضان صبحى يعد مفاجأة كبيرة خاصة كونه يعد واحدا من عناصر الفريق الأساسية فى الفترة الماضية، لكن من الواضح أن بيسيرو يلجأ لسياسة التدوير بعد أن قام باستبعاد ماليك إيفونا فى مباراة بتروجت السابقة واستبعاد الغزال عمر جمال فى مواجهة غزل المحلة قبلها. خسارة الأهلى أمام المقاصة أعادت للأذهان سقوط الإسبانى كارلوس جاريدو المدير الفنى للأهلى فى الموسم الماضى، والتى أطاحت به من تدريب الفريق، خاصة أن معظم هزائم الفريق جاءت من الفرق الصغيرة والأندية فى وسط الترتيب. فهل يواجه بيسيرو مصير جاريدو؟ هذا ما ستكشف عنه مباريات الفريق الأحمر بعد انتهاء فترة التوقف.