سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شوبير يُجدد "الحرب الباردة" فى الأهلى.. المجلس الأحمر يمنع التعامل مع برامج الإعلامى بدعوى إثارة الفتنة بالفريق.. والكابتن السابق يرد: لا أهاجم إلا بحثاً عن المصلحة العامة.. و"هجيب طبّلة عشان أعجبهم"
أثار قرار مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر بمنع التعامل مع برامج الإعلامى أحمد شوبير ردود أفعال قوية داخل الشارع الكروى على وجه العموم وبين جدران القلعة الحمراء بصفة خاصة أن علاقة شوبير بمجلس الأهلى شهدت "شد وجذب".. تارة تكون العلاقة بين الطرفين قوية وأخرى تكون متوترة كما هو الحال فى الوضع الحالى. قرار مفاجئ بالمنع المجلس الأحمر قرر اليوم، منع لاعبيه وأجهزته الفنية فى شتّى الألعاب والقطاعات منن الظهور فى برامج شوبير سواء كضيوف أو فى مداخلات هاتفية، وبرر المجلس قراره بان شوبير يُثير الفتنة بين اللاعبين وإدارة الكرة ويسعى لزعزعة استقرار الفريق. من جانبه ، سخر شوبير من هذا القرار، مُعلقاً : "هشترى طبلة ورق"ّ ، مُضيفاً فى تصريح ل"اليوم السابع": "لم أُهاجم الأهلى لأسباب شخصية ولم أُشعل الفتنة.. دافعت عن النادى كثيراً ولا أهاجمه إلا للمصلحة العامة، وسخر شوبير من هذا القرار مُعلقاً: "هشترى طبلة وأظهر بيها فى برامجى حتى أنال إعجاب مجلس الأهلى". قمة التوتر على هامش الانتخابات أزمة شوبير مع الأهلى وصلت ذروتها مؤخراً عندما انتقد الإعلامى فى برامجه إدارة النادى بشأن تقرير علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة السابق بالفريق، الذى انفردت "اليوم السابع" بنشره الأحد الماضى وأحدث زلزالاً فى القلعة الحمراء والوسط الرياضى، وأجرى علاء عبد الصادق مُداخلة هاتفية ببرنامج شوبير أول أمس، الثلاثاء، انتقد فيها بعض الأمور داخل النادى وهاجم محمود علام مدير عام الأهلى التى انتقد فيها عبد الصادق. الدلائل تُشير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيداً للأزمة بين شوبير_كابتن الفريق السابق_ ومجلس محمود طاهر وقد تعود الأمور إلى نقطة الصفر عندما دعّم شوبير قائمة إبراهيم المعلم فى الانتخابات الحمراء الأخيرة ضد قائمة محمود طاهر واستمرت العلاقة متوترة بين الإعلامى والمجلس الحالى عدة شهور إلى أن تحسّنت الأمور والتقى محمود طاهر بشوبير فى أكثر من مناسبة، وكانت أولى المناسبات التى جمعت الطرفين حفل إفطار النادى فى رمضان قبل الماضى ووصلت العلاقة بينهما لأفضل مراحلها، قبل أن تتوتر مُجدداً بعد رحيل عبد الصادق.