"الاحتلال" يقتل مقدسيا ويعتقل 29 فلسطينيا بالضفة

ذكر المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان اليوم، الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى قتلت مقدسيا بشكل متعمد، وأصابت طفلة بجروح، واعتقلت 29 مواطنا من الضفة من بينهم ثمانية أطفال، خلال الأسبوع الماضى.
وأوضح المركز، فى تقريره الأسبوعى حول الانتهاكات الإسرائيلية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الفترة المذكورة اقتراف المزيد من جرائم حربها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج السلمى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصابت عشرات المتظاهرين بحالات اختناق بالغاز فى الضفة وناشطا فلسطينيا بكسور فى قطاع غزة، واعتقلت سبعة مدنيين، من بينهم متضامنان دوليان، وثلاثة صحفيين وناشط فلسطينى فى الضفة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت المزارعين والعمال الفلسطينيين فى المناطق الحدودية لقطاع غزة، ولاحقت الصيادين فى عرض البحر، وأصابت أربعة عمال شمالى القطاع فى أربعة أعمال إطلاق نار متفرقة.
وأكد أن قوات الاحتلال نفذت 24 توغلا فى الضفة الغربية، وعمليتى توغل محدودتين جنوبى قطاع غزة، واعتقلت 29 مواطنا فلسطينيا، من بينهم ثمانية أطفال فى الضفة، وعشرة منهم، نصفهم من الأطفال، اعتقلوا فى بيت أمر فى أربع عمليات توغل.
واعتبر أن سلطات الاحتلال صعدت من إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية بوتيرة عالية، وصادقت بلدية الاحتلال على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة شمال القدس، وجرفت عدة مخازن فى سلوان وحى الثورى.
وحول قطاع غزة لفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائيا عن العالم الخارجى، وفى السياق نفسه، ما تزال قوات الاحتلال تفرض مزيدا من العقوبات على السكان المدنيين فى الضفة الغربية، فى إطار سياسة العقاب الجماعى المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية.