أخبار سوريا وصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى فيينا لإجراء محادثات حول انهاء الحرب السورية مع الدول الرئيسية الأخرى، من ضمنها المتنافسين اللدودين فى المنطقة، إيران والمملكة العربية السعودية. أشارت حوالى 20 دولة إلى أنها ستحضر المحادثات لكن تركز معظم الاهتمام على اللاعبين الرئيسيين - الولاياتالمتحدة وروسيا وإيران والسعودية. ومن المتوقع وصول وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى وقت لاحق اليوم الخميس. وسيكون التقدم فى العملية بعيد المنال. فبدعم من واشنطن، تريد السعودية الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد، فى حين تدعمه إيران وموسكو. ولم تتضمن جولة المحادثات الأولى الأسبوع الماضى إيران. وتبدأ المحادثات رسميا غدا الجمعة إلا أنه من المتوقع أن يلتقى كيرى بعض المشاركين الآخرين فى وقت لاحق اليوم الخميس. ومن جانبه قال سياسي من المعارضة السورية وقائد لمقاتلي المعارضة المسلحة إنه لم توجه الدعوة للمعارضة السياسية الرئيسية في سوريا ولا لممثلين للمعارضة المسلحة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا لبحث الأزمة السورية. واعترضت المعارضة السورية على مشاركة إيران في المحادثات -والتي ستكون المشاركة الأولى في محادثات تتعلق بسوريا- وذلك لدعمها العسكري للرئيس بشار الأسد. وقال جورج صبرا عضو التحالف الوطني السوري لرويترز إن عدم توجيه الدعوة لسوريين "تعبير عن عدم جدية المشروع". وسئل إن كان التحالف قد تلقى دعوة لحضور المحادثات فأجاب قائلا "لم يحصل". وأضاف "هذه نقطة ضعف كبرى في هذا اللقاء لأن الأمر يبحث شأن السوريين في غيابهم."