5 صور تجسد "ما محبة إلا بعد عداوة".. ميدو وشحاتة.. وشوبير ورئيس الزمالك

غالى وجمعة الأبرز..

"ما محبة إلا بعد عداوة".. مقولة تنطبق تماماً على الوسط الكروى الذى دبت الخلافات والأزمات الطاحنة بين عناصره لتؤجج نار التعصب بين جماهير الكرة المصرية، ثم جاءت رياح السلام والهدوء لتعم الشارع الكروى وسط أجواء من المحبة والألفة غير معتادة بين جنبات هذا الوسط المزخم بالأزمات والصراعات.
"اليوم السابع" يستعرض فى التقرير التالى 5 صور كانت عنواناً لانتهاء خمسة أزمات طاحنة..
حسن شحاته وميدو
"حقك عليا".. هكذا أنهى أحمد حسام ميدو المدير الفنى للإسماعيلى ونجم الزمالك ومنتخب مصر السابق خلافه الشهير مع مدربه فى كأس الأمم الأفريقية 2006، المعلم حسن شحاتة، والتى كانت مثار استياء الكثيرين أثناء استبدال ميدو بعمرو زكى فى مباراة السنغال الشهيرة، ورفض العالمى قرار مدربه ليضع البلدوزر بصمته ويعلن انتصار رؤية شحاتة الفنية.
ميدو بعد قطيعة دامت 9 سنوات استغل مباراة المقاولون العرب والإسماعيلى فى الجولة الثانية للدورى العام، ليذهب للمعلم معتذراً ومقبلا رأسه ومعترفاً بتجاوزه فى حقه.
رمضان صبحى وحازم إمام
"احنا إخوات".. بهذه الجملة انتهى الخلاف الشهير بين الثنائى رمضان صبحى لاعب الأهلى، وحازم إمام كابتن الزمالك، بحضور حفل زفاف زميله بالمنتخب بعد فاصل من الخلاف بين الثنائى فى مباراة القمة، إثر وقوف رمضان على الكرة وقيام حازم بضربه.
رمضان توجه لفرح حازم مؤكداً أنهم أشقاء وما حدث نرفزة ملعب قبل أن يعود الثنائى لإشعال الموقف من جديد فى مباراة القمة الأخيرة، والتى أقيمت بدبى وانتهت بتتويج الأهلى بطلا للسوبر، ليبقى صلحاً على الصور، اعتباراً بأن اللى فى القلب فى القلب انتظاراً لمعسكر آخر للفراعنة لإتمام عملية الصلح الثانية.
شوبير ومرتضى منصور
كان خلافاً كبيراً لدرجة أن كل الأطراف فشلت فى احتوائه ووصلت للمحاكم والجهات القضائية مع تصعيد كل طرف لحربه ضد الطرف الآخر، ليتدخل عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بنفسه لإتمام الصلح بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، وأحمد شوبير حارس الأهلى الأسبق والإعلامى الشهير.
حسام غالى ووائل جمعة
بعد عشرة العمر وصداقة الملعب دب خلاف كبير بين الثنائى حسام غالى كابتن الأهلى، ووائل جمعة مدير الكرة للفريق الأحمر، وصلت توابعه لصفحات الجرائد، حيث اتهم الصخرة زميله السابق بمسئوليته عن حالة التسيب التى شهدتها القلعة الحمراء الموسم الماضى، مؤكداً أن غالى يسب اللاعبين بأفظع الألفاظ فى التدريبات والمباريات.
الأمر الذى كلف جمعة قراراً بالإقالة من منصبه بداعى إفشائه أسرار الأهلى فى وسائل الإعلام لأول مرة فى تاريخ النادى الكبير، وباتت عداوة كبيرة بين الثنائى الأشهر جمعة وغالى، ليتدخل الوسطاء وأصدقاء الطرفين لجمع النجمين على مائدة للعشاء لإتمام الصلح الأهلاوى منعاً لاشتعال الأزمة واستفحالها.
مرتضى منصور ومحمود طاهر
بعد حروب كلامية ومداخلات تليفزيونية تحوى كل مظاهر الخروج عن النص وتجاهل كل طرف للآخر فى المناسبات الاجتماعية، شهدت دولة الإمارات صلحاً تاريخياً بين محمود طاهر رئيس الأهلى، ومرتضى منصور رئيس الزمالك، بعد فترات من الجفاء طويلة، ليسدل الستار على واحدة من أعنف أزمات الوسط الكروى.