خلافات بين الإخوان ورئيس جامعة بنها بسبب تعيينات الأطباء

شهد اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشعب اليوم، برئاسة الدكتور شريف عمر رئيس اللجنة، بعض المناوشات بين نواب الإخوان ورئيس جامعة بنها، الدكتور صفوت زهران، وذلك خلال مناقشة إلغاء كلية طب بنها إعلانها عن شغل وظائف أطباء مقيمين فى مستشفى كلية طب جامعة بنها، حيث اعترض رئيس الجامعة على إطلاق النائب محسن راضى "إخوان" مقدم طلب الإحاطة "لعبارات من قبيل ضياع هيبة الجامعة وانعدام الشفافية"، مشيراً إلى أنها تمس نزاهة أعضاء هيئة تدريس الجامعة.
واستكمل الدكتور صفوت قائلاً: "سبب المشاكل التى تعانى منها الجامعة هو ضعف الموازنة".
وتابع، "سبق وقدمت رجاء لنواب لجنة التعليم، وخاصة نواب القليوبية دعم بزيادة الموازنة، ولم يساعدنى أحد وانخفضت الموازنة المخصصة للجامعة، مما أثر على تدهور أوضاع الجامعة، وعلق النائب أحمد دياب "إخوان" منفعلاًَ "مش إحنا يا دكتور الأغلبية هى اللى وافقت على تمرير الموازنة بهذا الشكل".
وكادت أن تحدث مشادة أخرى، عندما قال رئيس الجامعة للنائب محسن راضى إنه بنى طلب الإحاطة على إشاعات، وهو ما رفضه النواب، وأكد راضى أنه استند إلى الإعلان الذى نشرته كلية طب جامعة بنها، وساندة النائب أحمد دياب فرد الدكتور ماهر قائلاً للدكتور دياب: "أنت واخد موقف شخصى منى ليه، كل ما أقول كلمة تعلق عليها"، فتدخل الدكتور شريف عمر لتهدئة الوضع بين النواب ورئيس الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة أن الإعلان تم نشره دون عرضه عليه، وأشار إلى أن الإعلان لم يلغ، ولكنه ليس التزاماً على الجامعة أن تطبقه، وقال إن زيادة عدد الأطباء يؤثر على كفاءتهم.
وأوضح الدكتور صفوت أن أعضاء هيئة تدريس كلية الطب بالجامعة بلغ 1034، أى ثلث أعضاء الجامعة، أما الأطباء المقيمين فبلغ عددهم 138 طبيبا، وقال: إنه عند تفتيشه على مستشفى الجامعة نظراً لكثرة العدد، فوجئ بعدم وجود سوى طبيبين والباقى "فكوا"، وأضاف، كلنا عارفين الامتحانات فى كلية الطب لأبناء الأساتذة بتمشى ازاى.
وأيده الدكتور شريف عمر قائلاً: "أيامى كان لكل 6- سرير طبيب، ولذلك كان الأطباء يتخرجون من المستشفى على مستوى عالى من الكفاءة، أما بعد زيادتهم بحيث أصبح طبيب لكل سرير أو ثلاثة لم يعد يمكن العول عليه فى الكفاءة، وأكد عمر على ضرورة تعديل القانون رقم 49 لسنة 92 الذى ينص على أن من يقضى 5 سنوات كطبيب نائب فى مستشفى من حقه التقدم للعمل كمعيد والتدرج حتى يصل لأستاذ جامعى.