منتج "بتوقيت القاهرة" يرسل التماسا لإدارة الأوسكار بعد غلق باب الترشيحات

أرسل المنتج سامح العجمى، التماسا عبر الإيميل إلى أكاديمية الفنون وعلوم السينما بكالفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوى، وذلك بعد أن تم إغلاق ترشيحات أفلام الأوسكار للفيلم الأجنبى، فى الوقت الذى وقع اختيار نقابة السينمائيين المصرية على فيلم "بتوقيت القاهرة".
وقالت مشرف عام الإنتاج إيمان يوسف خليل، ل"اليوم السابع"، إن الالتماس تم إرساله بمجرد أن علمت بالخبر السيئ، ولم يصل لها رد حتى الآن من الأكاديمية، مشيرة إلى أن ما حدث خطأ كارثى، ومازال القائمون على الفيلم لا يعرفون من المتسبب فيه، هل نقابة المهن السينمائية، أم اللجنة التى تم تشكيلها من قبل النقابة؟، والتى تضم كل من المخرج على بدرخان والناقد سمير فريد والناقد طارق الشناوى والناقد كمال رمزى والناقد محمود عبدالشكور ومدير التصوير سعيد شيمى والمنتج محمد العدل والمخرجة هالة خليل والكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال ومهندس الديكور فوزى العوامرى ومدير التصوير محسن أحمد.
وأضافت منتجة الفيلم، أن المتسبب فى ذلك، حرم أسرة فيلم كامل، من المشاركة فى حدث فنى ضخم يشرف مصر، مشيرة إلى أن الفيلم لا يخص المنتج فحسب، ولكنه يخص كل صناعة وكل القائمين عليه من فنانين ومخرج ومصورين وفريق ديكور، وكل من شارك فى العمل سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
وأشارت خليل إلى أن المحزن فى الأمر، أن الفيلم ذو أهمية، وحصل على جوائز كبرى من مهرجانات دولية لها ثقل فنى كبير، مثل "وهران" بالجزائر، و"مالمو" بالسويد، فضلا عن مشاركاته بدبى السينمائى وغيره من المهرجانات الكبرى.
وجاء تباطؤ اللجنة المشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية، لاختيار الفيلم المصرى، الذى يمثل مصر فى ترشيحات الأوسكار للفيلم الأجنبى، أضاع فرصة ذهبية على صناع فيلم "بتوقيت القاهرة"، لينافس على الجائزة الأكبر مكانة سينمائية فى العالم، خاصة بعد أن جاء اختيارهم على هذا الفيلم فى وقت متأخر للغاية، أى بعد غلق باب قبول أفلام الأوسكار.
"بتوقيت القاهرة"، يجمع نجوم السينما الكبار أمثال الراحل نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبرى، بعدد من الوجوه الشابة منهم التونسية درة وكندة علوش وشريف رمزى وآيتن عامر وكريم قاسم وآخرون، من تأليف وإخراج أمير رمسيس، وإنتاج سامح العجمى، مشرف عام إنتاج إيمان خليل.