أكد محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الجبلاية لن تتستر على أحد مهما كان مركزه فى إدارة الاتحاد، بالتحقيقات الجارية فى فضيحة مباراة السنغال الودية التى تم إلغاؤها على خلفية استقدام أسود التيرانجا لمنتخبهم الأولمبى لمواجهة المنتخب الوطنى الأول فى الإمارات. أضاف الشامى فى تصريحات تليفزيونية لقناة العاصمة مع الإعلامى عصام شلتوت، أن الجهاز الإدارى بقيادة علاء عبد العزيز سيتم التحقيق معه بعد حالة الجهل لإدارة المنتخبات الوطنية بعدم اعتماد مباراة السنغال دولياً من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" وفقاً للوائح التى كان يجب على الجهاز الإدارى العلم بها قبل الاتفاق على الودية. حيث كان سيخوض الفراعنة مباراة أمام السنغال يوم 8 أكتوبر بالإمارات، ثم سيلتقى المنتخب السنغالى مع نظيره الجزائرى يوم 13 من نفس الشهر، يشترط الفيفا على أى فريق يخوض مباراتين متتاليتين فى قارتين مختلفتين أن يكون الفاصل الزمنى بينهما 5 أيام ولا تتعدى رحلة الطيران 5 ساعات، وكانت مباراة الجزائروالسنغال مدرجة بالفعل ضمن الأجندة الدولية. اختتم الشامى حديثه أن مجلس الجبلاية لن يعلق أخطاءه على شماعة أحد. أخبار متعلقة.. رباعى الفراعنة المحترفون يغادرون الإمارات