كيف يفوز الأمير على برئاسة العالم الكروى؟.. حلم عرش الفيفا يقترب من ممثل العرب.. لجنة القيم تطيح بأبرز منافسيه.. وزلزال العقوبات يُهدد آمال بلاتينى

بات الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم، قريباً من تحقيق حلم الحصول على مقعد رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بعد الزلزال المدوى الذى هز أركان "بيت كرة القدم" بعد قرار لجنة القيم بالاتحاد الدولى، إيقاف السويسرى جوزيف بلاتر رئيس "فيفا"، والفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، وجيروم فالكة السكرتير العام لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد على خلفية الاتهامات الموجهة إليهم ب"الفساد".
وكان الأمير على بن الحسين قد أعلن فى وقت سابق، خوض الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولى للمرة الثانية، على الرغم من خسارته فى المعركة السابقة لصالح جوزيف بلاتر بالانتخابات التى أقيمت يوم 29 مايو الماضى، من أجل تطهير الفيفا من الفساد.
ويرصد "اليوم السابع" خلال السطور المقبلة، الأسباب التى تعزز من فرص تولى الأمير على بن الحسين، رئاسة العالم الكروى، فى الانتخابات المحدد لها 26 فبراير المقبل بمدينة "زيوريخ" السويسرية.
إيقاف ميشيل بلاتينى
لاشك هو إيقاف الفرنسى ميشيل بلاتينى الذى أعلن خوضه الانتخابات لخلافة بلاتر على عرش الفيفا، سيؤثر بالسلب على صورة رئيس "اليويفا" فى الانتخابات القادمة.
وعلى الرغم من التضارب الشديد الذى وقعت فيه التقارير الصحفية حول إمكانية ترشح بلاتينى لانتخابات الفيفا رغم قرار الإيقاف، حيث ترى جبهة بأن قرار الإيقاف يعنى خروج بلاتينى من سباق الانتخابات، لاسيما أن الموعد الأخير لإعلان المرشحين الرسميين لانتخابات إمبراطورية كرة القدم بعد أسبوعين، علماً بأن قرارات لجنة القيم ملزمة، فى حين تتحدث جبهة أخرى، أن قرار الإيقاف لن يؤثر على خوض ممثل أوروبا لمعركة الرئاسة.
إلا أن ارتباط بلاتينى بفضائح الفساد التى هزت عرش كرة القدم، يضعه خارج حسابات ثوار التغيير داخل الوسط الكروى العالمى.
نهاية مشوار "تشونج" مبكراً
ليس هذا فحسب، بل تخلص الأمير على بن الحسين من منافساً آخر كان يشكل تهديداً لآماله فى الفوز بانتخابات رئاسة الفيفا، وهو الملياردير الكورى الجنوبى تشونج مونج جوون النائب السابق لرئيس الفيفا، الذى قرر خوض الانتخابات القادمة لمدة 6 سنوات على خلفية تهم تتعلق بالفساد.
الأمير على قائد ثورة التغيير
الأمير على بن الحسين، يعد حالياً هو قائد ثورة التغيير داخل الوسط الكروى العالمى، بسبب مطالبته الدائمة بتطهير كرة القدم من الفساد أقوالاً وأفعالاً عكس بقية مرشحيه، وهو ما تضح خلال التصريحات التى أدلى بها طوال الفترة القادمة التى نبرزها خلال السطور التالية.
وقال رئيس الاتحاد الأردنى بهذا الشأن "قبل 10 أشهر كانت لدى الشجاعة لخوض التحدى أمام بلاتر فى معركة الانتخابات كنت أسعى للتغيير والقضاء على الفساد داخل الفيفا، ليس لأنى الأفضل"، مضيفاً "قررت الترشح مجدداً، لكى لا أسمح باستمرار الفساد".