قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن محاولة التنظيم الدولى للجماعة إنكار وجود خلافات داخلية، لم يعد مقبولاً، موضّحًا أن التنظيم يسعى لتصدير صورة أنه كانت هناك خلافات وتم تصفيتها، واصفا ذلك بالوهم والخداع. وأضاف أبو السعد، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن التنظيم الدولى يسعى لخداع أنصاره، فهناك خلاف فعلا والتراشق بالكلمات على الصفحات والبيانات المتبادلة تؤكد أنه لم يكن مجرد فهم ملتبس يضيع فور إيضاح الرؤية، ولكن الخلاف على مناصب، وعلى التبعية، وعلى التمويل، وهى أمور لا تنتهى لدى الإخوان إلا بالموت أو الإقالة. وأشار أبو السعد إلى أن زج التنظيم الدولى ببيان يحمل اسم محمد بديع مرشد الجماعة، ويوحى بأن المجموعة القديمة التقليدية، تعلن أن بديع منحاز لهم، ولم يعد يكفيهم محمود عزت الهارب والتنظيم الدولى، والمقصود بهم مجموعات محمد كمال، ومكتب 2014، وكأن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، نشر رسالة لمحمد بديع، يزعم فيها بأنه لا توجد خلافات داخل الجماعة.