طاهر.. الأهلى يحتاج مدربا عالميا جداً

حقيقة إذا أراد محمود طاهر أن يعيد الصورة، التى كانت مرسومة له عند جماهير الأهلى وجمعيته العمومية، وهى صورة حمراء جداً.. بلون شعار الأهلى، وهو يستحقها، لولا أنه سمح للكل بالتدخل، وصدق من قالوا له: آن أوان ترحيل كل رجال جمهورية حسن حمدى والخطيب.. حتى تحكم وحكومتك على نظافة.. بخلاف هذا فإن طاهر.. أهلاوى ويفترض أنه صلحاوى، وكمان أدرجى شاطر.. ولكن؟!
طاهر استحوذ عليه القليل، ولم يترك نفسه كرئيس لجمهورية عظمى هى.. جمهورية الأهلى العربية الكروية مشاعاً لكل الجورنلجيه، وأغلب الإعلاميين، فلم يكن صحيحاً أن يكون له صفوه أبداً!
لهذا.. فإن تدارك الأمور داخل الأهلى، وتحديداً عقب المشاهد التى لو تمت إعادتها بالبطىء، أو بالسريع على شاشة لبكى طاهر، وقبله كل الأهلاوية!
هذه يا سادة أول مرة يخرج من اجتماع المجلس ثلاثة أعضاء بينهم نائب الرئيس ليقفوا مع الإعلام، ويتحدثوا عما يدور داخل حجرة المجلس والجلسة لا زالت مستمرة؟!
كنا ونحن فى بداية المشوار المهنى مع العام 89 و90 نجرى ونلهث إذا ما غادر حجرة المجلس عضو، وهى نادرة لم تحدث إلا مرة أو مرتين على الأكثر.. وبعد سباق مع هذا العضو أو ذاك.. لا تجد إلا رداً موحداً هو: «يا جماعة الاجتماع لما يخلص، سيذيع المتحدث الرسمى عليكم كل القرارات»، حتى لو كان بينها، أو على رأسها استقدام جوزيه ذات نفسه؟!
لهذا فالمطلوب الآن إن كان طاهر يريد العودة رئيساً كما توقعه من وثق به.. فلا أقل من أن يأتى بكل جديد!
نعم.. يا سيادة رئيس الجمهورية الحمراء.. رب ضارة نافعة فمن أوقفوا لك إكمال التعاقد مع بيسرو، ربما خدموك.. وها أقول لحضرتك إزاى؟!
الآن.. وكعادة الجمهورية الحمراء.. إذا أرادت الاستعانة بمدير فنى فيجب أن يكون من الفئة «A».. يعنى الشريحة الأولى عالمياً.. نعم عالمياً؟!
ببساطة تحتاج مدربا راتبه 100 أو 120 ألف دولار شهرياً.. بمعنى أدق اسم يوازى «رينارد» الذى رحل من زامبيا لتدريب «ليل» الفرنسى!
طبعاً راتب سنوى = مليون وربع، أو ونص دولار سنوياً، بخلاف 60 ألف أو 70 أو 80 ألف لعدد 2 إلى 3 مساعد، ليس بالرقم الكبير.. فدخل الأهلى كما قلت يفوق 1/4 مليار جنيه.. بالورقة والقلم.
الأهلى سيادة الرئيس يأتى بمن يطور الكرة، لا من يقوده للأفضل وتذكر «كوتى».. «فايسا».. «دون ريفى» المدير الفنى لمنتخب إنجلترا!
الفلوس سيدفعها «البراند».. الماركة التى اسمها الأهلى.. لكن أن تبحث فى دفاترك القديمة.. يبقى ها تجيب خواجة مفلس.. اسمع كلامنا.. ربنا يكرمك.. ويكرم الكرة المصرية.. مدرب عالمى جداً يا طاهر.